حق الرد من الشركة الموريتانية للبريد (موريبوست)

توصلت"شبكة المراقب"بالرسالة التالية من ادارة الموريتانية للبريد موريبوست وهي عبارة عن رد على خبر نشره الموقع قبل ايام:

الى السيد/مدير عام شبكة المراقب

ردا على مقال نشره موقعكم يوم 31اكتوبر2017 ينوه فيه بفقد منتظم للرسائل البريدية الموكلة للشركة الموريتانية للبريد(موريبوست)فإن هذه الشركة تحتفظ لنفسها بتقديم التوضيحات التالية لانارة قرائكم حول الوقائع الحقيقية.

بالفعل،فإن شركة موريبوست،على غرار جميع شركات البريد في العالم تربطها عقود مع العديد من الوزارات والهيئات العمومية والخصوصية من أجل تجميع وتوزيع رسائلهم البريدية الموجهة الى انواكشوط وداخل البلد وخارجه .

وعمليا فإن هذه الرسائل يتم توزيعها بعد إيداعها مقابل أوصال استلام من طرف المرسل اليه وتعاد هذه الاوصال الى الهيئة التي أودعتها في نفس اليوم أو في اليوم الذي يليه على أكثر تقدير .

خلال مسلسل معالجو البريد المودع يمكن أن يحصل بعض التأخر أو أن تقع هفوات لكن هذه الهفوات لاتستحق الشمول لأنها نادرة وتتحكم فيها جيدا مصالح الرسائل.

وعلى سبيل المثال فإن التظلم الوحيد المتعلق بالبريد المودع من طرف احدى الوزارات ليرسل الى وزارة أخرى والذي سجلناه طيلة سنة 2017،هو بريد تم ايداعه يوم06اكتوبر2017.

للأسف فإن طابع الاستعجال لهذاالبريد والحاح المرسل مطالبا بتوزيعه في نفس اليوم رغم تأخر الوقت الذي تم تقديمه فيه (يوم الجمعة عند الساعة12:00) حمل وكيل التوزيع في غياب المسؤولين عن مكتب التنظيم منح الى البريد المذكور الى عامل في الوزارة،كان موجودا حينها في عين المكان ليوصله يوم الاثنين الى المصالح المعنية.

فيما يخص هذه الحالة فإنه على مستوى موريبوست ،تم اتخاذ اجراءات تأديبية داخلية ضد هذا الوكيل الموزع بعد استقبال تظلم متعلق بهذا البريد المفقود وتم على الفور البحث عنه.

إن حصل هذا النوع من الحوادث،الذي نادرا مايقع لايمكن أن يشكك في مهنية وكلاء موريبوست الذين رغم تعدد وتعقيد المهام المناطة بهم يقومون بها بإخلاص وضمن أفضل الشروط التنظيمية السرية.

من الأكيد أن واجبكم المهني يلزمكم بإطلاع قرائكم على الوقائع ،لكن في المقابل من الضروري أن تكون المعلومات مقدمة بطريقة صحيحة ومجردة من كل مزايدات .

ندعوكم سيدي الى إدراج حق الرد الحالي على مانشره موقعكم المحترم ،معبرين لكم عن تمنياتنا الخالصة.

مدير البريد السريع لشركة موريبوست

جنك امادو تجاني

ثلاثاء, 07/11/2017 - 01:00