حزب الحضارة والتنمية سيتهجن بشدة قرار الرئيس الأمريكي ترمب

بـــــــــــــــيـــــــــــــــان
سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ تابعنا في حزب الحضارة و التنمية الخطوة غير المفاجئة و غير المسبوقة و غير المؤثرة التي اتخذها الرئيس الأمريكي اترامب و نحن اليوم إذ نعبر عن غضبنا و أسفنا على مثل هذه التصرفات غير المدروسة فإن ذلك ليس بدافع قرار الإدارة الأمريكية الجديدة نقل سفارتها من تل أبيب الى القدس فهي كانت تمتلك قنصلية عامة بالمدينة المقدسة قبل ذلك و نحن نعتبر أن تل أبيب أرضا فلسطينية محتلة و القدس أرض فلسطينية محتلة كذلك و الأمر سيان لكن مرجع الأسى و الأسف هو أن الولايات المتحدة القوة العظمى و الراعي للمفاوضات العربية الإسرائيلية و الكافِلِ لاتفاقيات أوسلو و المُوقّعة كراعي و ضامن على جميع بنود اتفاق السلام بما في ذلك القدس و باقي قضايا مراحل الحل النهائي قد إختارت التملص من التزاماتها اتجاه المجتمع الدولي و من قرارات الأمم المتحدة ذات الصِّلة إن حزب الحضارة و التنمية الذي يدعو مجلس الأمن الدولي الى الانعقاد و التنديد بمثل هذه الخطوات الأحادية يدعو الفلسطينيين و العرب الى اعتبار الولايات المتحدة طرفا داعما و ليس راعيا كما يدعوهم الى الاستفادة من المرحلة و التراجع عن جميع الإتفاقيات و المعاهدات و البروتوكولات الناتجة عن إعلان المبادئ حول ترتيبات الحكم الذاتي الإنتقالي الموقعة بواشنطن في الثالث عشر من سبتمبر عامٓ ثلاث و تسعين تسع مئة و ألف و كل ما ترتب عن مؤتمر مدريد و اتفاق أوسلو المشؤوم و كذلك العمل على تصحيح قراريْ الأمم المتحدة 338 و 242 بما يُتيحُ تضمين القدس عاصمة موَّحدة للدولة الفلسطينية عاشت فلسطين عربية حرة و مستقلة عاشت القدس مهدُ رسالات الأنبياء و أولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين الشريفين مَسْرى نبينا صلى الله عليه وسلم ومعراجه.
أنواكشوط ٧-١٢-٢٠١٧ حــــــــزب الحــــــــضــــــــارة و التــــــــنمية
جمعة, 08/12/2017 - 14:14