قبل ثلاث سنوات ونيف حل السيد بلخير ولد بركه رئيسا علي سلطة تنظيم النقل الطرقي وهي تعيش مشاكل بنيوية كثيرة رغم مواردها الذاتية، هذه المشاكل التي ربطها الكثيرون بالتسيير غير المعقلن للموارد والتسيب الاداري وعدم اهتمام العاملين بأداء عملهم المنوط بهم.
ويوم قدومه الي المؤسسة توجس اغلب العاملين خيفة من هذا الرجل القادم من البنك المركزي لا يعرفون عنه الكثير ومع ذلك بدء التفاؤل يدب فيهم.
شهور قليلة وبدء الرئيس الجديد يحقق أحلامه في تصحيح مسار المؤسسة وبناء علاقة قوية مع العاملين فيها مبنية علي الاحترام والعدالة وتطبيق القانون؛ كان لافتا اهتمامه بالعنصر البشري من خلال خلقه لظروف مواتية للعمل وسهره الدائم علي حقوق عماله ومساعدتهم كلما كان ذلك ضروريا.
كان اهتمامه بالغا بعقلنة تسيير الموارد والشفافية فيه و تشجيعه للخلق والإبداع؛ كما اولي اهتماما كبيرا للناقلين والفاعلين في القطاع من خلال الحوار الدائم والبناء من اجل إيجاد صيغة تضمن شراكة فاعلة و هو ما تحقق -الشواهد كثيرة-وموازاة مع ذلك قرر الرئيس الجديد ان تكون البني التحتية أولوية في سياساته وهي فكرة كانت بعيدة المنال استطاع تحقيقها مع اكتمال عامه الاول في المؤسسة.
واليوم يجلس هذا الرجل بين عماله وفي ادارته محاطا بكثير من الاحترام والتقدير وبيقين كبير بأن السلطة ستحقق كافة أهدافها معه فهو الكتوم، المتواضع، المثقف، رجل المساجد،الصبور،المؤمن بان خدمة الوطن واجب ومن اجل تحقيقه تلين الصعاب.
ابو عبد الرحمن