انواكشوط(شبكة المراقب):رغم حصولهم على حرية مؤقتة ،إلا أن ملف الفساد الذي بموجبه دخلت مجموعة من رجال الاعمال المشهورين رفقة موظفين لايزال قائما ،رغم عجز القضاء عن أخذ زمام المبادرة لمواصلة التحقيق وتقديم المجموعة الى المحاكمة ،تجنبا لضياع قرابة مليارين من الأوقية اتهمت المجموعة المتكونة من محمدولد انويكظ رفقة آخرين بنهبها من البنك المركزي في فترة سابقة ،وهي المجموعة المشمولة في القضية رقم النيابة 1300/2009.
كما أن قضية أخرى تتعلق بمحاسبة مشروع "فينكر" المدعوة جميلة بنت محمد قد أخذت نفس المصير ،حيث ادخلت السجن بسبب اختلاسها لمبلغ 715مليون أوقية ولم تمضي فيه أكثر من شهر بعد أن حصلت على حرية مؤقتة مقابل مبلغ 10ملايين أوقية فقط .
ليس هذا فحسب وإنما توجد عشرات القضايا التي تم اعدامها بتواطئ ما بين القضاء والسلطة التنفيذية المتناقضة مع شعارها بمحاربة الفساد،نذكر منها ملف يتعلق باختلاس عشرات الملايين من بروكابيك افرج عن المتهم الوحيد فيه دائما بحرية مؤقتة من محكمة الاستئناف ،ملف آخر يتعلق باختلاس في شركتي صوملك وSNDE ثم ملف يتعلق بمفوضية حقوق الانسان اتهم فيه وزير يشغل الآن منصب مستشار بالرئاسة _ثم ملف يتعلق باختلاس 500مليون من محاصيل الخزينة بميناء الصداقة افرج عن المتهم الوحيد فيه دون أن يسدد أوقية واحدة .
شبكة المراقب بصدد جرد كامل لتلك القضايا وتقديمه الى قرائها الكرام في وقت لاحق.
