الحلقـــــــــــــــــــــة السادســــــة: المتهم الرابع : آدما سنغارى اعترف في المحضر المعد من طرف مفوضية لعوينه تنفيذا للإنابة القضائية وفي محضر البحث الابتدائي وفي مختلف مراحل البحث والتحقيق معه أمام القضاء أن الساحر أمبي جارا اتصل عليه وطلب منه الحضور إليه في المنزل وأتاه وحمل له ثلاث خنشات في الصندوق الخلفي للسيارة ومعه داوودا جاكيتى وذهبوا إلى الملعب البلدي في تركه وأنزل داوود وجاري إحدى الخنشات ثم ذهبوا إلى جوار الحدائق وأنزلا إحدى الخنشات وذهبا بها وراء السكة الحديدية ومكثا حوالي ربع ساعة ثم ذهبوا إلى ملتقى طرق صالة اليابسة وأنزلا الخنشة وقال أنه يعرف أن العملية تتعلق بالشعوذة والدجل إلا أنه لم يكن يعرف محتوى الخنشات ولم يعرف حقيقة الجريمة إلا بعد توقيف المتهمين عند الشرطة. إلا أن دعواه عدم المعرفة كذبه المتهمون الآخرون امبي جارا ويايا سيسى وداوودا جاكيتي الذي أكدوا أنه كان على علم بالجريمة وأنه شاهد جثة المجني عليه. المتهم الخامس : يايا سيسى كانت على علم منذ اليوم الأول لارتكاب الجريمة بكافة ملابساتها وتسترت على الفاعلين الحقيقيين لها طيلة 21 شهرا من التحقيق وادعت أنها لم تشارك في الجريمة إلا أن مصلحتها في القضاء على المرحوم الذي كان قد قطع عنها الماء والكهرباء وأعطاها مهلة أسبوعين لتخلي منزله بعد أن رفع الإيجار عليها مرتين، واضحة وجلية. بالإضافة إلى أنها كانت آخر من اتصل عليه يوم 25/07/2010 عند الساعة الخامسة والنصف، كما أن امباي جارا الساحر صرح أنها قد طلبت منه القضاء عليه. كما أن داوودا نفذ الجريمة لحمايتها من تهديدات المرحوم ومضايقاته لها وكذلك يايا سيسى. كما صرحت أمام المحكمة في مواجهاتها مع المتهمين أنها لن تتحمل المسؤولية عن الجريمة وحدها وأنهم سوف يساقون فيها بعصي واحدة وحاجز الخوف قد تحطم نهائيا. المتهم السادس : عالي ولد أمبارك اعترف في كافة مراحل البحث والتحقيق معه أنه ساعد المتهم يايا سيسى وتوسط له في الحصول على تأشيرة خروج من مطار انواكشوط يوم 25/07/2010 ودخول إلى مطار باماكو يوم 26/07/2010 يوم 01/08/2010 دون أن يكون على علم بجريمة القتل التي راح ضحيتها المرحوم أحمد ولد أما وذلك بعد أن قابله في انواكشوط يوم 26/07/2012 وهي الأختام التي أثبت التحقيق زوريتها. المتهم السابع : عثمان كيتا أنكر أي صلة له بالجريمة في كافة مراحل البحث والتحقيق معه وإن كان على صلة وثيقة بالمتهمة يايا سيسى حسب ما يبدو وقدم اتصل عليها في الليلة السابقة لارتكاب الجريمة في وقت متأخر من الليل. إلا أن الفاعلين الرئيسيين والمشاركين في الجريمة لم يذكروه لا في التخطيط ولا في التنفيذ. المتهم الثامن : صيدو تانجا هو الزوج السابق ليايا كوليبالي وقد أصر على إنكار أي صلة له بالجريمة طيلة مراحل البحث والتحقيق معه، بالرغم من إلصاق المتهمة يايا كوليبالي التهمة به في المرحلة الأولى من مراحل البحث والتحقيق قبل أن تتراجع عن ذلك وتؤكد أنه لا علاقة له بالجريمة. المتهم التاسع : سوتوكوديو صديق صيدو تانجا أصر على إنكار أي صلة له بالجريمة طيلة مراحل البحث والتحقيق معه بالرغم من إلصاق يايا كوليبالي التهمة به في المرحلة الأولى من مراحل البحث والتحقيق قبل أن تتراجع عن ذلك وتؤكد أنه لا علاقة له بالجريمة. يتواصل