"في خطوة خطيرة ومتهورة اقدمت الإدارة الأمريكية يوم 14 مايو 2018 بتنفيذ قرار الرئيس الامريكي دونالد ترامب والقاضي بنقل السفارة الامريكية الى القدس الشريف في مخالفة صريحة لقرارات الأمم المتحدة والاجماع الدولي، وفي فصل جديد من فصول المحاولات المستمرة منذ عشرات السنين لتهويد مدينة القدس وطمس هويتها ومعالمها الإسلامية.
صاحب هذه الخطوة الخطيرة القمع العنيف من قبل قوات الإحتلال الاسرائيلة لمسيرات العودة الفلسطينية في غزة والذى أدى الى استشهاد العشرات واصابت المئات من أبناء الشعب الفلسطيني الصامد المقاوم الابي.
وعلى ضوء هذه التطورات الخطيرة فإننا في حزب الفضيلة لنؤكد على التالى:
1. شجبنا واستنكارنا لعملية نقل السفارة الامريكية الى القدس الشريف، ونعتبره خرقا واضحا لقرارات الأمم المتحدة، ونسفا لكل مساعي السلام في المنطقة، ونأكد على ان هذه الخطوة لن تغير من الامر شيئا، فالقدس كانت وستبقى دائما اولى القبلتين وثالث الحرمين وهي عاصمة عربية إسلامية، وهذه الحقائق التاريخية لايمكن لأي قرارا أمريكي او إسرائيلي ان يطمسها.
2. تنديدنا الشديد بجرائم القتل والاعتقال التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلية في حق اخواننا في فلسطين.
3. مطالبتنا لجميع القوى العربية والإسلامية والدولية الى الوقوف الى جانب اخوتنا في فلسطين والى ادانة واستنكار هذه الخطوة الأمريكة المتهورة والضغط بكل الوسائل المتاحة من أجل دعم القضية الفلسطينية في كل المحافل الوطنية والدولية.
نواكشوط 15/05/2018
اللجنة الإعلامية لحزب الفضيلة