حصلت "النشرة المغاربية" على معلومات تفيد بوجود علاقات زبونية مشبوهة تربط بين وزير المالية والاقتصاد السيد المختار ولد اجاي ومجموعة مكاتب دراسات تتخذ من احدى الابنية قرب سفارة دولة الإمارات مقرا لها وتعود إدارة هذه المكاتب لشخص يعتبر الواجهة المالية للوزير وبحسب المعلومات الاولية
التي تحصلت عليها "النشرة المغاربية" من عين المكان فان المكاتب المذكورة يتولى تسييرها رجل شديد القرب من الوزير نتحفظ في الوقت الراهن على ذكر اسمه حيث يسند اليه الوزير إعداد دراسات وابحاث تكلف ميزانية الدولة والشركاء الاقتصاديين للبلد مبالغ مالية فلكية يعود النصيب الأوفر منها لجيوب الوزير الذي أزكمت قصصه مع الضرائب وفنون الجباية على المواطن انوف الناس.. والغريب في الامر ان تلك الدراسات من الضعف والهشاشة ما يجعلها غير مؤهلة للعرض امام اية جهة مختصة " خبراء او اختصاصيين" الامر الذي يؤول بها في نهاية المطاف الى درج الاهمال. ويستغرب محللون ان يصور الوزير نفسه على انه عنوان للشفافية والاستقامة في حين تكشف سرائره عن خبايا تشي بفساد لاحدود له..
.....يتواصل.....