علم الاستقلال من مصادره الخاصة أنه وفي إطار محاولة بسط النفوذ على إذاعة موريتانيا - تزامنا مع تبعية الإذاعة لوزارة الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع المجتمع المدني- أبرمت وزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي اتفاقا مع الإذاعة يتم بموجبه تنظيم كراسي علمية في الجامع السعودي بإشراف مباشر من وزارة الشؤون الإسلامية، وأضافت مصادر الاستقلال أنه وخلال هذا الاتفاق تم الإعلان عن مجلس علمي لإذاعة القرآن وقناة المحظرة من طرف نفس الوزارة، ولاعلاقة للإذاعة به ،
كما أكدت نفس المصادر أن دور الإذاعة -في هذا الاتفاق- ينحصر في نقل المحاضرات العلمية عبر قناة المحظرة وإذاعة القرآن كل مساء خميس (ليلة الجمعة).
وسيتولى وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي الفقيه أحمد ولد اهل داوود تقديم ثاني الكراسي العلمية هذا المساء بعد صلاة المغرب مباشرة في المسجد السعودي حسب مصادر الاستقلال.
وبخصوص إعادة الاعتبار للمجلس العلمي من طرف الإدارة الحالية لإذاعة موريتانيا فإنها مجرد جعجعة بلا طحين حسب مصادر الاستقلال، فمن لم يستطع تسديد رواتب موظفيه، وقلص معظم رواتبهم، لن يقدم على زيادة المتعاونين عبر لائحة طويلة عريضة من الفقهاء تزعم الإذاعة أنها أعادت لها الاعتبار .إلا إذا كان مدير الإذاعة قد رضع من لبان السيدة التي أعوزها حمل الحطب فأقدمت على زيادته.