صاحب التصريح المثير "متليت أنا و امتلات موريتان " الرئيس المرتقب للبرلمان

ينتظر يوم الإثنين المقبل على خلاف المقرر الدستوري أن ينصب صديق الرئيس ،ضابط البحرية المتقاعد، الشيخ ولد باي على رأس الجمعية الوطنية ،الغرفة البرلمانية الوحيدة المتبقية بعد حل مجلس الشيوخ ،على وجه مثير للجدل وقتها .لم يكن الشيخ الرئيس المنتظر للبرلمان الموريتاني الأوفر حظا لدخول البرلمان الموريتاني ،إبان إقتراع أيار ٢٠١٨ ،فلم ينجح تقريبا ،و إن سلمنا بنجاحه ،فلم يحصل ذلك إلا بعد الدفع بوسائل الدول ،المباشرة و غير المباشرة، لتركيع ناخبى إزويرات، الأحرار الشرفاء الأباة !. و دخل البرلمان بعد الشوط الثانى ،بفارق بسيط مع منافسيه !. لا حظ للشيخ فى الفصاحة تقريبا ،فقد استمعت إليه مرة يتحدث عن زيادة سعر الحوت الشعبي إلى مائة أوقية للكيلو ،فى آخر حملته البائسة ،وسط حضور بعض المواطنات المعنيات ربما بالاستفادة من ذلك الحوت المثير .أكد لهم أن وزارة الصيد،إن لم تثبت السعر على خمسين أوقية "طبعا بالوحدة الحسابية القديمة " ،فسيدفع الفارق من جيبه. "مصارحة فوق المعتاد بالثراء الفاحش المشبوه" !. و يردف قائلا " اتصلت بالرئيس فور عودته، الواحدة و النصف ليلا ،فاتصل الرئيس بدوره بوزير الصيد، آمرا بتثبيت السعر على خمسين أوقية ، و يقول الشيخ استر ماه مضمن أزكال "،و مع إعلان الشيخ "التاريخي" ، تثبيت سعر الحوت الرديئ ،المعروف شعبيا ،بحوت عزيز ،تصفق السيدات البائسات ،تأييدا حينها للمرشح البرلماني المهزوز !. و من قبل ذلك أيضا فى ازويرات المسكينة ،إبان حملته البلدية ٢٠١٣ ،يؤكد ضمن تصريحه التاريخي المثير الأحمق المتهور " متليت انا و متلات موريتان"!.و ذلك بعد كشفه عن التهام نسبة ٤٨ مائوية من مداخيل غرامات مندوبية الصيد بنواذيبو على كافة المخالفات المدعاة ،لعدة سنوات متتاليات !. و بدل أن يحقق البرلمان فى مثل هذا التصريح الفاضح الاستعراضي، سيترأسه هذا العيي الناعق، خدمة و استغلالا لصداقة الحاكم المتغلب !. و مع ترأس هذا الضابط المتقاعد لهذا المنبر الرفيع الحساس، تزداد عسكرة السلطة ،التنفيذية و البرلمانية ،و إن عجز الرئيس تولى الشيخ مقاليد الحكم ،لا قدر الله،بحكم الدستور .اللهم اهدى عزيز و قنا شر الشيخ و أغلب خيره على شره .اللهم آمين .إنها دولة" اصنادره "و عصابتهم بالدرجة الأولى ،و ربما الاختبار على أساس الكفاءة فى خبر كان .و لكن ألزموا الرفض السلمي الحضاري الحازم ،فذلك خير من الفتنة ،لا قدر الله .

عبدالفتاح اعبيدن

أربعاء, 03/10/2018 - 15:26

إعلانات