مصادر مطلعة أكدت قرب البدء الفعلي فى تسديد ديون الشيخ الرضا .و هي التى طالما شغلت الرأي العام المحلي و حركت الكثير من الشائعات و التأويلات .و لعل هذه الديون الضخمة المرهقة ،إن تم تجاوزها، بإذن الله ،ستكون درسا لصاحبها بالدرجة الأولى و غيره .و لعل المعاملات ،بيعا و شراءا و استدانة و سلفا ،ينبغى أن تكون أكثر حذرا و دقة و حزما .و هو ما لم يكن متوفرا أحيانا، فى مثل هذه الحالات .و إن تيسرت فرصة التسديد للشيخ ،بسبب صلاحه و سعة علاقاته ،ما شاء الله ،إلا أن غيره قضى فى ظروف غامضة ،بسبب ربما ،عبثية الالتزامات المالية المفتوحة ،و آخرين كثيرين ،سجناء أو فروا على وجوههم ،للأسف البالغ .فالأفضل أخذ الدروس و العبر ،على مختلف الصعد ،من هذه التجربة المريرة ،التى كادت أن تهز المجتمع ،لولا لطف ربنا ،الرحمان الرحيم .عسى أن لا يتعرض كثيرون للمجهول مجددا ،و عسى أن لانعمق شروخ التناغم الاجتماعي الهش .اللهم سهل و سدد .و الله ولي التوفيق.