انواكشوط(شبكة المراقب):لم تجد السلطات السعودية من طريقة لاحتواء الأزمة المالية التي تتخبط فيها منذ دخولهاحرب اليمن ،غير مضاعفة الرسوم المالية على المقيمين فيها حيث الزمت كل أسرة بدفع رسم شهري قدره 100ريال اي مايعادل 8آلاف أوقية عن كل فرد، لتضاعفه لاحقا الى 200ريال وذالك خلال السنة الماضية و300هذه السنة على أن يصل الى 400ريال بحلول السنة القادمة.وهو مايساوي 384000أوقية قديمة عن الفرد الواحد سنويا مايعني أن الاسرة المتكونة من 10اشخاص ستسدد 3840000أوقية كل عام ،وهو ما أرغم أسرنشأت أجيال منها في المملكة الى مغادرتها مكرهين حيث بدؤوا بالفعل عملية الرحيل وبشكل نهائي خوفا من الملاحقة الأمنية هناك.
ورغم الاقتصاد القوي للمملكة والعائدات المالية الكثيرة إلا أن أزمة اقتصادية خانقة بدأت تلوح في الأفق بسبب بعض السياسات الانتحارية التي ينتهجها النظام الجديد هناك،والتي كلفت خزائنها أموالا طائلة .