إحراق مئات الوثائق الخطيرة داخل التلفزة الموريتانية

انواكشوط(شبكة المراقب):يوما بعد يوم تتكشف الحقائق بأن مهمة المدير الجديد للتلفزة الموريتانية عبد الله ولد احمد دامو بعيدة كل البعد عن تطوير المؤسسة إعلاميا والرفع من قدراتها, وتتجاوزها إلي امور غامضة يدفع عمال المؤسسة ثمنها غاليا من خلال التصرفات الدكتاتورية والصبيانية والغريبة لولد احمد دامو اليومية, من خلال قرارات إرتجالية وتصفية حسابات شخصية يقوم بها في مكتبه بالساعات الاخيرة من الليل وخارج الدوام الرسمي المتعارف عليه لدي الجميع حيث يبقي حتي الساعات الأولي من الفجر , مما يظهر إستعجال ولد احمد دامو لتنفيذ مهمته التي لا يعرفها سواه ,وفي هذا الإطار اشرف علي حرق مئات الوثائق الخطيرة المتعلقة بتسيير وإدارة التلفزة الموريتانية خلال السنوات الماضية وبعضها يتضمن اسرار مفصلة عن موارد المؤسسة دون تقديم تفسير لهذا التصرف الغريب والمريب, كما يظهر استهدافه لعمال محددين في التلفزة نيته المسبقة ضدهم في نطاق مهمته المريبة, ففي الوقت الذي يتم التحجج بغياب البعض عن العمل لطرده, يتواصل حصول موظفين علي رواتبهم الشهرية بصورة منتظمة في الوقت الذي يقيمون في امريكا ويعملون منذ سنوات, كما انه استقبل في مكتبه الصحفي احمد ولد سالم الذي يحصل علي راتبه منذ سنوات دون الدخول لمقر التلفزة ولم يدخل المؤسسة بعد لقائه بولد احمد دامو الاخير, وهو ما ينطبق علي محمد ولد زمزام الذي يشغل منصب مدير في التلفزة ولا يدخل المؤسسة إلا نادرا, في الوقت الذي يتم تشديد الخناق علي بقية موظفي التلفزة وإرهاقهم باعمال إضافية جديدة لا طائل من ورائها دون أية حقوق للساعات الإضافية, كما نشر ولد احمد دامو شبكة مخبرين داخل المؤسسة مهمتهم نقل أي إنتقاد موجه له من طرف العمال حيث يستقبل شبكته الإجرامية بعد العاشرة ليلا ويبدؤون في نشر الغسيل الوسخ, وبعدها مباشرة يبدأ المدير في إتخاذ إجرائاته الليلية, من جهة اخري حصلت شبكة المراقب علي معلومات تؤكد بان ولد احمد دامو استولي علي وثاق ملكية التلفزة لارضها وقام بسحبها لاستخدام لم يكشف النطاق عن طبيعته بعد.

ثلاثاء, 29/01/2019 - 09:25

إعلانات