كان من المتوقع أن يتم التوقيف البيولوجي بداية شهر مايو ولكن الوزارة قررت تمديده لمدة 15 يوما تحت طلب من المعهد الموريتاني لبحوث المحيطات و الصيد ويقول العاملون في البحر من صيادين تقليدين وقباطنة صيد صناعي إن هذه ليست سوي طبخة بين إدارة المعهد وبعض النافذين وسماسرة بيع الأسماك من أجل استنزاف هذه الثروة النادرة والقيمةويؤكد هؤلاء أنها مسرحية هزيلة يتم بموجبها إخراج سفينة البحوث (العوام) لمدة ثلاثة أو أربعة أيام لترجع بتقرير معد سلفا عند المدير بقرار تأجيل الإغلاق الذي لا ينبني علي أي أساس علمي و لا فني وهي عملية تحايل وفساد ظاهرتين ويطالب هؤلاء رئس الجمهورية للتدخل وإقالة الوزير وإدارة المعهد وذلك حفاظا علي هذه الثروة المهددة بالاستنزاف والانقراض وهي عماد الصيد خاصة التقليدي الذي تعيش فيه ألاف الأسر في أنواذيب وأنوا كشوط ويضخ ألاف الملايين في السوق المحلية.