إدارة السجون بين الظلم والاهمال،

لقد تناولت المواقع الإخبارية خبرا مفاده ان العفو الرئاسي بمناسبة عيدالفطر المبارك ، قد استفاد منه من لا يستحقون من عتاة المجرمين ، واصحاب الجرائم الخطيرة والتي تهدد أمن واستقرار المجتمع والدولة.
ونحن بما اننا أهل اتويميرت ومتعارفين،فإننا نؤكد بان هذا هو ديدنها منذ إنشائها ، بالعفو بالنسبة لهم وغيرهم من الأعوان والسماسرة فرصة ذهبية "لدخل شي" من أهل دخل شي.
وعلي ذالك فانه و في تلك الأثناء تسود المضاربات والمساومات تحت هدف واحد الا وهو شراء الحريات.
والنتيجة افراغ هذا الإجراء الرئاسي النبيل من محتواه،وتلويث سمعة القضاء والعدالة والدولة.
وللحديث بقية...

من صفحة الاستاذ/جمال ولدعباد

أحد, 17/06/2018 - 00:58