إسهامات الشناقطة عبر التاريخ {عبدالله ولد ميارة}

عبدالله مياره

تقوم هذه المحاولة على مغامرة تعي مخاطرها، فهي تسعى  إلى أن تلم بمعلوم يكتنفه الكثير من الغموض ويندرج في إطار المجهول ومع ذلك سنحاول إشراكهم في وجع الاشتغال بتاريخ هذا القطر العربي الذي كان من أواخر الأقطار ولوجا إلى العروبة من بابها اللغوي،و من ثم الإسهام في التعريف بتاريخ البلد الذي لايزال تاريخه لما يكتب بعد ( جمال 1995 ـ 11)

حتى لانطيل آثرنا أن يسير حديثنا في ثلاث محاور ئيسية :

-          المحور الأول : شنقيط المكان والزمان

-          المحورالثاني : نهضة شنقيط جذورها ومعالمها

-          المحورالثالث : اسهامات الشناقطة ومسالكها المختلفة ( المحاظر، جامعات الصحراء، الطرق الصوفية، الجهاد )   

:  شنقيط المكان والزمان

فال ابن الأمين الوسيط : (1989 – 422 ) شنقيط بالقاف والجيم فكانت في العصر الأول تكتب بالجيم كما يوجد في الصكوك القديمة، وكتبها شارح القاموس في المستدرك بعد ( شنكات) هكذا ( شنكيت )مدينة بأقصى المغرب، وتفسيرها: (عيون الخيل )على ما ذكر سيدي عبد الله ولد الحاج ابراهيم .

شنقيط المنطقة المنبسطة بين جنوب المغرب ونهر السينيغال والتي شهدت بداية القرن 7 الهجري و14 الميلادي هجرة القبائل الحسانية العربية القادمة من جنوب المغرب ، وبسط سيطرتها على قبائل صنهاجه الأصلية هناك من خلال عملية تاريخية معقدة أنتهت بتأسيس أربع إمارات حسانية بداية من النصف الثاني من القرن 17 م وامتازت بالتنافس المستمر بين قبائل( محاربة) جلها من أصل عربي وقبائل

 ( عالمة ) من أصل بربري ، تمتهن الاولى العنف والثانية الدين

وأقرب الحدود إلى الموضوعية ما حدها به أحد أبنائها وجمع فيه بين خصائصها الاجتماعية والسياسية وهو الشيخ محمد المامي ــ (ت 1222 هـ 1875 ) حيث قال : (ونحن أهل بادية في فترة من الاحكام بين العمالتين الاسماعيلة واليوصيا بية ) مقدمة في علم التربيع .

يقول المرحوم جمال ولد الحسن : عرفت ببلاد شنقيط إشارة إلى إحدى إعرق مدن البلادوأقدمها اشعاعا، وهي المدينة التي كانت ينطلق منها الحجيج فلايعرفون خارج بلادهم إلابها فهي تسمية خارجية قبلها أهل الداخل بطيب خاطر(عن الشيح محمد المامي في كتابه البادية).

كانت المسيرة الثقافية و التاريخية لشنقيط مرتبطة بتاريخ الإسلام وازدهاره الفكري والثقافي والسياسي  .

فمع دخول الاسلام إلى شنقيط سنة 116 هـ دون مقاومة تذكر واعتناق سكانه الاسلام وأنتشر فيهم ، وإن كان العلم لم يفشو فيهم، بل إن هذا الاسلام كان مشوبا بأضغاث من الوثنية .

أدرك زعيم صنهاجه يحي بن ابراهيم لكدالي سطحية اسلام قومه وحاجتهم إلى تعميق الاسلام بثقافته خاصة مع تفشي العا دات والأعراف الصنهاجية فعاد من حجته بأول معلم إلى الصحراء هو عبد الله بن ياسين (ت 541 هـ )الذي أسس الرباط ثم الحركة المرابطية التي انطلقت منها الدولة سنة 431 هـ في الصحراء فقضت على الوثنية الغانية سنة – 1076  م ونشرت العلم والاسلام السني المالكي شمال وجنوب المنقطة ومع أن الاسلام غمر شنقيط إلا أن التعريب لم يشملها كليا حتى القرن 7 هـ و14 مع هجرة القبائل الحسانية .... وحتى القرن التاسع الهجري (15م)حيث اكتملت سيطرة بني حسان. مع توارد موجات الهجرة الحسانية وجدت أمامها أرضية صالحة للتعريب بفضل الاسلام وتشابه الظروف الطبيعية والمعيشية والبداوة لدى السكان الوافدين والأصليين فتم الامتزاج بين العرب الحسانيين والصنهاجيين بسهولة وسادت اللغة الحسانية في التخاطب ...وإن ظلت الصنهاجية قائمة لدى قلة من قبائل الزوايا.

يقول جمال بن الحسن بهذا الخصوص: (بداية من القرن 17  م 11 هـ  ظهرت في صفوف القبائل العزلاء التي أصبحت تعرف بقبائل الزوايا حركة فكرية عربية اسلامية طافحة بالنشاط لايتسع المقام هنا للتعريف بكل ملامحها .... إنمايعنينا هنا أنها كانت حركة تعرب سريع معمق ونحن نستعمل كلمة "التعرب" لا لتعريب إشارة إلى ماتتسم به هذه الحركة من عودة الفعل إلى فاعله – كمايقول الصرفيون ــ أي أن القبائل العرب المسيطرة لم تبذل جهدا منظما لتعريب موطنيها، ولم تحمل معها علما يدرس أوتدينا يقتدى به ، فقبائل الزوايا قد تعربت أي عربت نفسها متأثرة  بلا شك بالوضع الاجتماعي والسياسي الناجم عن سيطرة بني حسان، ولكن الجانب العقائدي واللغوي من هذا التعرب لم يكن فيه أي دخل للإرادة السياسية الحاكمة) . (جمال1985 ــ 112)     

 

-          نهضة شنقيط الجذور... والمعالم

أدت حرب الزوايا وحسان إلى هزيمة الزوايا عسكريا، لكن نتائجها الثقافية كانت بالغة الاهمية ، حيث وجد الزوايا ضالتهم في العربية وعلومها فأقبلوا عليها درسا وتحصيلا .... فأنتجوا نهضة ثقافية وعلمية لامثيل لها .وبلغت هذه النهضة أوج إشعاعها في القرن 13 هـ ... وهي التي مافتأت تثير دهشة مؤرخي الأدب والثقافة  ...  يقول الأستاذ الباحث محمد المختار ولد السعد شرببة( 1992 – 149 ) " لقد وجدت العبقرية الموريتانية في اللغة العربية الأداة الفعالة للتعبير فازدهر الأدب وعلومه اللغة، وتفتق الشعر وظهر التأليف في مختلف المجالات بشكل واسع في بداية القرن 18 وبلغ ذروة ازدهارها في القرن 19 خلافا للقرن 17 الذي كان قرن العلوم الشرعية . وكان ذلك نتيجة مباشرة للتطورات الاقتصادية والاجتماعية التي تلت الحرب، ولاسيماحالة  الاستقرار السياسي والسلام الاجتماعي والرخاء الاقتصادي ، الذي عرفته المنطقة آنذاك "

تبين فهارس المخطوطات والمصنفات الموريتانية ، الشأوالبعيد الذي بلغه القوم في هضم العلوم الشرعية والآداب العربية وماأضافوه من إضافات جليلة إلى هذه العلوم والمعارف . وقد تجاوزتأثير هذه النهضة الصحراء الشنقيطية إلى أعماق افريقيا ومجاهلهاكمابلغ المنطقة العربية من خلال ما سماه الأستاذ خليل النحوي "سفراء المحظرة" . وتجمع المصادر العربية والغربية على الإسهام الذي قام به هؤلاء السفراء الشناقطة في تثبيت دعائم  الثقافة العربية والإسلامية  في افريقيا السوداء . وكان للإمبراطوريات الدينية الإفريقية علاقة ولاء مباشر للمراكزالعلمية الشنقيطية . واشتهر الشناقطة بهذا العمل في المشرق العربي.

 ولأن المكان المقام لايتسع لتعريف وتتبع آثارونتائج هذه النهضة الواسعة، فسأعرض في إيجاز لروافد ومسالك النهضة الشنقيطية عبر المحظرة والطرق الصوفية و النضال العسكري والعمل الثقافي السياسي . وصولا إلى الدعوة إلى إقامة الدولة ونصب الإمام.

 

 

اسهامات الشناقطة... ومسالكها المختلفة:

ليس علينا جناح أن نتساءل في فاتحة هذا  المحور عن كيف أصبحت شنقيط علماعلى المعرفة الموسوعية وما وسيلة الشناقطة إلى نشر هذه المعرفة؟ وما مسالكها ومعالمها وأخيرا ما حصادها المثمر ؟؟

 

  1. المحظرة الشنقيطية :

لقد كانت المحظرة  وسيلة الشناقطة إلى هذه  الريادة العلمية والثقافية  تلك المؤسسة العلمية الفريدة  في العالم الإسلامي و نذكر من أبرز خصائصها الحفظ والاعتماد على الذاكرة بسبب حياة الظعن والارتحال، ثم الجمع بين التيارين العلمي والتيار الطرقي الصوفي، وأخيرا النزعة الموسوعية في التأليف .

يقول الخليل النحوي (1987 – 269 ): ( كان الشناقطة يجوبون ديار الاسلام شعراء لبلدهم مفصحين عن عبقريتهم، حاملين الأدب والعلم، رسالة حياة وشهادة انتماء . فيلقون الإجلال والإكبار والتعظيم . كانت صورة  شنقيط لدى المسلمين في المشرق المغرب، صورة العلامة، الأديب القادم من شوطئ المحيط وضفاف نهر السنغال ..."

كانت المحاظر وسيلة نشر عبرها الشناقطة الاسلام وثقافته في مجاهل افريقيا. فحفظوا اسلامها وهويتها الحقيقية . يقول بير لا بات : الذي زار شنقيط عام  1690 م : (إن المرابطين البيظان هم الذين نقلوا المحمدية  (الإسلام) إلى الزنوج، لهذا كان لهم نفوذ قوي على هذه الشعوب التي تنظر إليهم كأساتذة مرشدين في كل ما يتصل بالدين وتسترشد هم غالبا في شأنها).

يقول بول مارتي : مدير الشؤون الإسلامية بوزارة المستعمرات والمستعرب المعروف : (إنهم ــ أي البيظان ــ دعاة أقوياء للاسلام ) . استقطبت المحاظر الشنقيطية طلبة إفريقيا من كل الأصقاع. ولايمكن تتبع هؤلاء الطبة وإنما نكتفي بإعطاء أمثلة بارزة منهم : الشيخ الحاج عمر الفوتي، الشيخ عبد القادر كان زعيم الدولة الألمامية في فوتاتورو، والشيخ أحمد بمبا، والحاج مالك سي. وقد كان الشيخ سيد المختار الكنتي وابنه الشيخ سيد محمد صلات قوية بالمجاهد عثمان دان فود يو مؤسس  دولة صوكتو الإسلامية في نيجيريا، دون أن ننسى اسهامات المختار ولد بونه الجكني، ومولود ولد أحمد فال اليعقوبي، وسيد عبد الله ولدأحمد دام الحسني، والمختار ولد حامد الديماني، وسيد عبد الله ولد ذي الخلال الباركي.... وغيرهم.

 

  1. الطرق الصوفية

تصدر اقطاب الصوفية الشناقطة تيار الدعوة والجهاد في الربوع الإفريقية خاصة الشيخ سيديا الكبير (1284ـ 1878) وسيدي  مولود ولد أحمد فال والشيخ سيد المختار الكنتي، والشيخ محمد المختار العلوي، والشيخ حماه الله، والشيخ ماء العينين، الشيخ سيديا باب، والشيخ محمدالمامي الذي ناصر المجاهدالحاج عمر الفوتي في جها ده .

من المعلوم أن حركة الإمام ناصر الدين (11هـ ـ17م) الإصلاحية قد حاولت إقامة دولة إسلامية ببلاد شنقيط،  ومع أن هذه المحاولة باءت بالفشل إلا أنها استطاعت  أن  تحيي روح الجهاد والإستشهاد في المنطقة وإفريقيا.وربطت بين الإسلام ومطالب الجماهير الإفريقية في التغيير اعتمدت أساليب شعبية في الدعوة والعمل السياسي وحملت الإسلام المجاهد لأول مرة إلى هذه المناطق الإفريقية ونقلت الإسلام من إسلام بلاط (الرسمي) إلى إسلام شعوب ، كما يقول المرحوم جمال ولد الحسن.

تأثر الأفارقة بحركة الإمام ناصر الدين الإصلاحية واستثمروا تراثها الديني والسياسي والجهادي في سلسلة من الثورات التي اندلعت بدءا من ثورة "بندو" 1690 (حركة التأسيس الإسلامي) وثورة الأئمة في فوتاجالون 1726م وفي فوتاتورو 1776م .

يقول الباحث المرحوم جمال ولد الحسن نقلاعن الباحث ان الأمريكي : فيلب كريتن : عن دور حركة الإمام ناصر الدين وأثرها في الجهاد والتاريخ الديني لعموم المنطقة : " إن ظهور هذه السلسلة من الثورات الدينية التي بدأت بالجنوب الموريتاني، واتبعت خطا متصلا في تماسها وتداخلها ... يمكن أن يكون ظاهرة مميزة في حدذاته، وقد تكون له انعكاسات كبرى في تأويل التاريخ الديني في غرب إفريقيا".  

 

 

  1. سفراء المحضرة

امتد إشعاع الشناقطة إلى مختلف البلاد العربية والإسلامية وأصبحت كلمة شنقيط مرادفة للعلم والحفظ والمعرفة والموسوعية. وقد تحدثت بعض الأعلام والدعوة والفكر والأدب العربي، عن الشناقطة بإعجاب : مثل الإمام محمد عبده، والشيخ رشيد رضا، وأحمد حسن الزيات، وطه حسين، ومن أبرز سفراء المحظرة :

1-      (العلامة محمد محمود التركزي : العلامة الشهير الذي بهر الناس بعلمه، وحفظه وجرأته التي جلبت له الكثير من المتاعب . استقر بمصر أولا وحاور شيخ المالكية بها الشيخ سليم البشري، وكانت له صلة بالإمام محمد عبده،  كلفه السلطان العثماني عبد المجيد بجمع وفهرسة المخطوطات العربية بإسبانيا . ترجم له الزركلي في كتابه ( الأعلام)  وعمر رضا كحالة في كتابه

      ( معجم المؤلفين 11/313)

2-      ابن الأمين الشنقيطي : (  صاحب الوسيط في تراجم أدباء شنقيط )  زار سوريا ومصر وروسيا وكانت له صلات بالعلامة أحمد تيمور و الخاجنكي والمويلحي.

3-      الشيخ محمد الأمين ولد آب ولد اخطور العلامة الحافظ من أبرزعلماء العالم الإسلامي بالسعودية ــ له تفسير

       (  أضواء البيان في تفسير القرآن بالقرآن)  .

4-      محمد محمود التندغي : الذي كان مفتي المالكية بالعراق، استقر بالأردن ، وأصبح ابنه قاضيا ثم سفيرا ووزيرا للمعارف

5-      محمدالأمين ولدفال الخير : حج ثم سافر إلى الهند والبحرين وكانت صلات مع أمير الكويت أحمد الجابر، وشارك في الجهاد ضد الإنكليز.

6-      الشيخ محمدالأمين ولد زين القلقمي الذي زار المغرب ثم المشرق واستقر بتركيا وبها توفي 1969م ، وحتى لا أتهم بالتحيز ... أسوق  أمثلة من النساء الشنقيطيات اللائي  شاركن في النهضة الثقافية، وبرزن في مجالات علمية ومعرفية كثيرة، حيث  أحصى  الأستاذ عباس الجراري في كتابه (  ثقافة الصراء ص) 111مجموعة من النساء الشنقيطيات :

1)      زينب النفراوية زوج يوسف بن تاشفين اشتهرت بالعلم والجمال.

2)      خناثة بنت بكار زوج السلطان المغربي ملاي اسماعيل ووالده السلطان ملاي عبد الله، اشتهرب بالعلم والجمال، ذكر العلامة المغربي ( أكنسوس)  أن لها تقييدا بخط يدها على هامش ( الإصابة في تمييز الصحابة)  لابن حجر العسقلاني . وكانت تحاورالعلماء.

3)      صفية بنت المختار كانت عالمة بالنحو والتفسير.

4)      خديجة بنت العاقل : أخت العلامة أحمد ولد العاقل (ت1244هـ)عالمة مشهورة بالتأليف والتدريس، من مؤلفاتها شرح على سلم الأخضري في المنطق، وآخر على عقيدة السنوسي، تخرج على يديها الكثيرمن العلماء منهم أحمد ولد العاقل المختار ولد بونه ( سبويه شنقيط) والإمام عبد القادر كان .

5)      مريم بنت أحمد الخليفة التي بلغت مرتبة القضاء في شنقيط.

6)      خدجة بنب البيضاوي التي كانت تدرس في مراكش .

7)      هند زوج الشيخ ماء العينين، كانت عالمة لها مشاركة .... كذلك حفيدتاه ميمونة وربيعة كانتا شاعرتان وراويتان للأشعار، ولهما حضور علمي بارز .....

        8)  مريم بنت اللا والدة جدة العلامة محمد سالم ولدعدود تحفظ القاموس .

واشتهرت من الشاعرات مريم بنت بلا، ومريم بنت الخال ومريم بنت محمد الطلبة، وعزة (وهي شاعرة شعبية) وقد أخذعنها محمد عالي ولد فتى  أما مريم بنت الماحي فلها شرح الكافية و القائمة تطول ............

من شفراء المحظرة الشنقيطية:  المجيدري  ولد حب الله، سيدي عبد ولد الحاج ابراهيم، والإخوة الجكنيون (محمد العاقب، محدمديسلم، محمد الحبيب) محمد يحي الولاتي، ومحمد يحي سليمة، الأعمش الجكني ... وغيرهم ممن  لا يزال سمعهم  يملأ  الزمان.

 يقول الخليل النحوي معلقاعلى سفراء المحظرة : {لقد  أعطى الإسلام بلاد شنقيط نخبة من المؤمنين، كان منهم علماء نذروا حياتهم لنشر الإسلام،  فأسسوا ثغورا ثقافية وجاسوا خلال الديار ينشرون العلم ،  ويرفعون ألوية المعرفة والجهاد فأدوا الرسالة وبلغلوا الأمانة}.

( المنارة 1987  م / 284 )

هكذا كانت صورة الشناقطة في الماضي منارة علم، وإشعاع فكري، ورباط جهادي، في المشارق والمغارب، فهل يعي خلف الشناقطة جهاد السلف ويحملوا الأمانة ... ويؤدوا الرسالة ... إنه تحدي يحتاج إرادة بشرية واعية  وفي ذلك فليتنافس المتنافسون .

 

المصادر والمراجع

ابن الأمين الشنقيطي : الوسيط في تراجم أدباء شنقيط، مكتبة الخانجي ومؤسسة منير ـ القاهرة أ موريتانيا 1989م .

النحوي (الخليل) المنارة والرباط : (شنقيط) م،ع،ت،ث، ع. تونس 1987م

السعد(محمد المختار) شرببه أوأزمة القرن 17في الجزء الجنوبي من موريتانيا ( القبلة)  المعهد الموريتاني للبحث العلمي  ـ انو كشوط  1992م

د: جمال(حسن،أحمد) مظاهر الوعي القومي لدى مثقفي شنقيط في القرنين 18-19م- مجلة المستقبل العربي- مركزدراسات الوحدة العربية ـ العدد 72 ـ 1985م ص 111

جمال(حسن،أحمد)حركة الإمام ناصر الدين ومنزلنها من تاريخ الإسلام في افريقيا. حوليات كلية الآداب ـ جامعة انوكشوط ـ 1 1989م

جمال(حسن،أحمد): الحاج عمر الفوتي وبلاد شنقيط ـ مجلة الضياء ـ دار الضياء للدراسات والنشر ـ موريتانيا العدد ـ 7ـ نوفمبر 1995م

الدي (سيداحمد) شنقيط وإسهامها الثقافي والروحي في المناطق المحيطة بها ـ مجلة التعليم ـ العدد 26 ــ 1995م المعهد التربوي الوطني .

المحبوبي (محمذن ولد أحمدو) : جهود الشناقطة في نشر الإسلام في الغرب الإفريقي خلال القرنين 13ــ 14 هـ مجلة التعليم المعهد التربوي الوطني ــ العدد 28 ــ 1997م .

ثلاثاء, 05/11/2013 - 13:49