إنتقادات شديدة اللهجة لوزير التوجيه الاسلامي ،وتكذيب للوزير ولد الشيخ.........

اصدر مكتب الجالية الموريتاتية في المدينة المنورة بيانا شديد اللهجة  انتقد من خلاله اسلوب وزير التوجيه الاسلامي في التعامل مع الجالية والحجاج كما تطرق البيان لتفاصيل ماحدث مع السيدات المعتقلات محملا البعثة الرسمية برئاسة ولد أهل داوود كامل المسؤولية..وجاء في البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان الى يوم الدين وبعد ..

فقد تابع مكتب الجالية بالمدينة المنورة بكل أسف وأسى اعتقال نساء موريتانيات مشهودلهن بالخيرية والفضل وتعامل بعثة الحج الموريتانية مع الحجاج والجالية الموريتانية وهو التعامل الذي لايليق ببلدنا وبدأ منذ ثلاث سنوات ويتلخص في النقاط التالية :
1 _ درج كل الوزراء ورؤساء البعثات على دعوة أعيان الجالية وتدارس أحوالهم وأحوال الحجاج والخروج بمايخدم الحجاج ويريحهم وللأسف منذ تعيين الوزير الحالي انقطعت هذه العادة الممتازة .

2_ كانت بعثات الحج تختار عمال البعثة من الجالية الموريتانية مما يتيح التفاهم التام بين العمال والحجاج لوحدة اللغة والعادات ومعرفة حاجات الحجاج وتلبيتها بكل يسر وسهولة ويستفيد أفراد الجالية من دخل كانو يحسبون عليه طوال السنة . وفي هذا العام منعت الجالية من العمل مع الحجاج .
وتولى العمل شباب غير موريتانين لايتفاهمون مع الحجاج لامن حيث اللهجة ولا العادات ولا المتطلبات وهذا سبب مباشر لماحدث .
وبدأت مؤشرات الفشل تلوح في الأفق عندما وصل الفوج الأول حيث انتهت إجراءات خروج الحجاج من المطار وركبو الباصات ومكثو فيها ثلاث ساعات كاملة لأن الفندق مازال مشغولا بحجاج من بلد آخر . وعندما وصلو الفندق مكثو ساعات مكدسين أمام الفندق وفي بهوه وممراته لأن السنوات الماضية كان عمال الحج الموريتانين قريبا من مئة عامل وقلصو إلى اربعة أشخاص فقط هذا العام .
مما سبب عجزا واضحا في الإسكان وتوزيع الحجاج على أماكنهم

أما ما حصل وحسب تحرياتنا فإن النساء المعتقلات لم يقمن بالبيع أبدا وبعضهن أخذن قبل دخول المبنى ولم يكن لديهن تجارة أو أي شيء .
ومن الجدير بالذكر أن الحجاج درجو على التواصل مع الجالية والجالية مع الحجاج لوجود منافع مشتركة وصلة رحم وتوصيل رسائل وهدايا وحاولت البعثة الموريتانية هذا العام الفصل التام واستخدمت في هذا الفصل أشخاصا غير موريتانين ممازاد الطين بلة . وكان اعتقال النساء بسبب بلاغ الى الجهات المختصة في المملكة العربية السعودية التي لم تقصر قط في خدمة حجاجنا أو جاليتنا بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان ابن عبد العزيز وولي عهده ونحن لم نتمكن من مصدر البلاغ .
ونقل كلام عن معالي الوزير وعن مدير الحج الموريتاني لاداعي لذكره لانه لايليق بهما ولا بخطابنا.
وبعد هذا السرد فإن مكتب الجالية في المدينة المنورة يستنكر وبشدة ماحصل للنساء ويحمل البعثة الموريتانية كامل المسؤلية لأنها ابتعدت عن الجالية وعن التنسيق معها ولعدم مبادرتها لحل الإشكال وقت وقوعه ولعدم وجود مندوب من البعثة بشكل دائم لحل الإشكالات المتوقعة وإبعاد أعيان الجالية القادرين على حل المشاكل في لحظتها .
وننوه هنا إلى أن بعض أفراد الجالية حملو القنصلية العامة المسؤلية أو بعضها وفي الحقيقة أن القنصلية لاعلاقة لها بالموضوع بل هي مبعدة من قبل بعثة الحج مثل إبعاد الجالية تماما بل أكثر .
ويؤسفنا إيصال معلومات مغلوطة إلى الحكومة الموريتانية عن موضوع اعتقال النساء حيث قال الناطق باسم الحكومة بأن النساء في حالة توقيف فقط . والحقيقة أنهن وصلن إلى جدة وهن الآن في الترحيل .
وفي الختام فإننا نطالب فخامة رئيس الجمهورية بموقف حازم لحل مشكلة النساء ورد إعتبارهن لهن وإعادتهن إلى بيوتهن معززات مكرمات و بحل مشاكل الحجاج المتكررة والتحقيق فيما مضى وتحميل المسؤلية للمتسبب والمقصرين مهما كانو ومحاسبتهم على تقصيرهم وتسببهم في إهانة الجالية وتشويه سمعتها .
والله من وراء القصد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
مكتب الجالية الموريتانية بالمدينة المنورة .
الأستاذ عبدالله ولد اشفاق
الدكتور عبدالله ولد الإغاثة
الاستاذ محمد ولد الحاج احمد
الاستاذ محمد محمود ولد احمدو
الاستاذ محمد ولد أحمد زيدان .

سبت, 26/08/2017 - 01:43

إعلانات