لم يعد هناك امل يرتجي في انجاح مهرجان المدن القديمة في طبعته الولاتية ولاسباب كثير ة أولها ان الوزيرة الصغيرة لاتفهم اي شيئا في ما يتعلق بالمهرجانات وقد اصيبت بالاحباط بعد عجزها عن التغلب علي ارتباكها وهذا ما جعل أحد السكان يؤكد أن مكانها الحقيقي هو مديرة روضة صغيرة للاطفال أما المدن والشباب فلابد لتسييرهم من أشخاص يمتلكون الخبرة والقدرة والعلاقات الواسعة وهو ما تفتقر الي السيدة الوزيرة الصبية التي مازال حليب الاطفال في فمها يقول آخر
ثاني أسباب الفشل هو أن ولاته ليست شنقيط ولا وادان ولا تشيت ولم تقم الدولة باستنفار من اجل نجدتها كما فعلت مع تلك المدن وليس عندها من الأطر ما يكفي ليساعد في ظهورها بالوجه المرضي
خلاصة القول ان ولاته مازالت في الأذهان هي ذلك المنفي الذي كان سجناء الراي يبعدون إليه حتي يجدوا وقتا للموت قبل آجالهم وهذا ماجعل الكل يتجاهلها وحتي تلفزيون العبث والبرامج الساقطة …وكالة انباء الشرق
