زينب الوسرية هي العربية الوحيدة المقيمة بازويرة باقليم أزواد تم اعتقالها قبل اسبوعين في باسكنو من طرف الأمن الموريتاني ثم نقلها الي مكان مجهول بسبب معلومات استخباراتية فرنسية أكدت صلتها و و أولادها بالجهاديين في أزواد ورغم أنها ليست الوحيدة التي يشتبه الأمن في علاقاتها بالقاعدة ورغم أن هناك الكثيرات من عيون القاعدة في باسكنو و فصاله والنعمة
إلا أن زينب كانت هي الوحيدة التي أوعز الجيش باعتقالها بعيدا عن أرضها ووطنها ، ومازال أهلها في مالي وباسكنو ومعني يتقصون أخبارها دون أن يجدوا خيطا يدلهم علي المكان التي رحلت إليه حتي اللحظة.