يبدو أن رجل الصفقات السياسية الرئيس مسعود ولدبلخير قد بدأ في استثمار ثمن صفقته الجديدة مع النظام، وذالك عن طريق تأجير بعض الأقلام الغارقة في البطالة من أجل تلميعه وتحسين صورته الملطخة ،حيث كان زعيم حركة "حاسم"الارهابية أول المستفيدين ،وقد أطل بمقال تجريبي قبل الاكتتاب الرسمي جال فيه وصال ببعض العبارات المترنحة يمدح فيه الرجل ،معددا بعض المواقف الهزيلة ومبررا في الوقت ذاته ماقال إنه سوق بيع وشراء للمواقف جنى منه مسعود أموالا كثيرة مع أحسن زبون الذي هو الرئيس ولد عبد العزيز ...
لو ان مسعود اعلن عن مواقفه دون مقابل ولو مع حزب الليكود الاسرائيلي لكان ذالك مشرفا له وأصون لعرضه،ولما احتاج لتأجيرمن يكتب عنه، لكن ان يتحين الفرص لتجسيد خدمة الغذاء مقابل العمل ،فسيكون ذالك قطعا اكثر جلب للعار الذي يسببه الارتزاق...
الغريب في الأمر أن هذا "البيزنيسمان" اللامع خرج بأول خطاب له في الحملة يحذر مرارا وتكرار من التصويت لولد عبد العزيز معتبرا أن ذالك سيمكن الاخير من الذهاب الى مامورية ثالثة ،قبل ان يجف جيبه بسبب أعباء الحملة ومصاريفها الجمة ويبدأ بعرض تجارته على النظام المتخصص جيدا في دخول سوق مواقف مسعود،الذي بدا واضحا أنه ليس له من شعار سوى :نفسي...نفسي,,,,نفسي.