بعد وصولهم مركز شوم الإداري توزع الحراس الزاحفون في اتجاه القصر الرئاسي بانواكشوط إلى مجموعتين.
اختارت الأولى استغلال القطار باتجاه انواذيبو ومن ثم السيارات باتجاه انواكشوط على أن يخرج أصحابها من انواكشوط فور اقتراب مسيرة زملائهم ليلتحقوا بهم ويدخلوا العاصمة في مسيرة موحدة ويصل عدد هذه المجموعة 82 حارسا بينما واصلت المجموعة الثانية السير باتجاه انواكشوط وتضم 70.
ومن المنتظر أن تكون المجموعة الأولى وتضم بعض الحراس المتقدمين في السن قد وصلت انواكشوط زوال اليوم بعد استغلالها باصات صباح اليوم من انواذيبو فيما وصلت الثانية منطقة أم اقريد بين شوم ويقرف.
وتوجه اتهامات لشخصية نقابية بالوقوف وراء المسيرة بعدما خططت لها في البداية ثم توارت عن الأنظار قبل أن تزيح القناع عن وجهها من جديد بعد أن أدركت أن مخبأها لم يفلح في التغطية على مخططاتها.
وتواصل نفس الشخصية تحريض نساء الحراس على التظاهر أمام المباني الحكومية كمبنى الولاية وشحذ هممهم بالأفكار في محاولة لتكرار حادثة الولاية الشهيرة التي تم حرق مبناها بيد فيما ترفع اليد الأخرى صورة رئيس الجمهورية. فيا للمفارقة.
ازويرات ميديا