انواكشوط(شبكة المراقب):شهدت القاعة رقم 1بقصر العدل زوال اليوم وقائع محاكمة الطبيب محمد ولد ممد الطبيب الرئيس بأكجوجت وسط حضور كبير من اصدقاء واقارب المتهم.
وقائع الجلسة بدأت باستنطاق المتهم من طرف رئيس المحكمة القاضي/أحمدفال ولدلزغم ،حيث اتسمت ردوده بالتناقض بعد ما أنكر أنه صفع الامين العام احمدولد أجه في مكتبه مشيرا الى أن الأخير هو من حاول الاعتداء عليه الا أن رئيس المحكمة ذكره بتصريحه أمام الشرطة وقرأ عليه فقرة منه يعترف فيها بصفعه للامين العام إلا أن ولد ممد طعن في صحة الاعتراف متهما الشرطة بتحريف المحضر ،إلا ان رئيس المحكمة عاد ووضع المتهم في ورطة بعدما قرأ عليه تصريحه امام وكيل الجمهورية والذي يعترف فيه بصفع الامين العام ليعود وينكر أيضا قبل أن يستفسره القاضي عن توقيعه هو ومحاميه على أقوال لم يدلي بها،فما كان من المتهم إلا أن التزم الصمت قبل أن تقدم النيابة مرافعتها التي ركزت على خطورة الواقعة التي وصفها الوكيل عبدالرحمن بوي الشريف بالاعتداء على موظف أثناء مزاولته لعمله مطالبا انزال عقوبة السجن 3سنوات نافذة في حق المتهم.
لفيف دفاع المتهم وجد نفسه في احراج شديد بعدما سحب المتهم البساط من تحتهم رافضا مؤازرتهم له ليطلب رئيس المحكمة منهم العودة الى مقاعدهم إلا أنهم تولوا عملية اقناع موكلهم بالعودة عن قراره وهو ماستجاب له أخيرا بعد أن وعده رئيس المحكمة بمنحه فرصة الترافع عن نفسه كما يريد.
هذا وقد حددت المحكمة 5ابريل القادم للنطق بالحكم .