الذكرى الأولى لرصاصة 13 أكتوبر (تدوينة)

media-images-021549-52424-400x300

أنا أفضل الكتابة عن "فارق التوقيت بين نهدين" بدل الكتابة في التخمين والرصاص..
في مثل مساء اليوم من العام الماضي، كان الرئيس عزيز قد وصل منتجعه في منطقة "أسويهل" لقضاء عطلته الأسبوعية كالمعتاد..
وفي مساء 13 أكتوبر تعرض الرئيس لرصاصة "أطويله".. الرصاصة الأكثر تكلفة في تاريخ الجمهورية..
اليوم يقرر الرئيس في نفس الذكرى التوجه إلى الديار المقدسة لقضاء فريضة الحج.. ويجب الإمساك عن "الحاج"..

إنها التفافة ذكية لتمرير هذه الذكرى بأقل لغط ممكن.. بعد كل النظريات التي راجت حول مكان وزمان ومطلق تلك الرصاصة، التي كلفت الرئيس أربع عمليات جراحية.. وكلفت الشعب أكثر رصيد من الشائعات والإقاويل في تاريخ السير الذاتية لحكام القصر الرمادي....
لم تظهر حتى الآن أي نظرية مبنية على حقائق ملموسة "تغني" عن نظرية رصاص "الملازم"..
ولكن الجميع، وأقول الجميع، يرى أن فصلا ما من تلك الحكاية لم يكتب..
لعل الفصل الذي كتبته الرصاصة الخاطئة بشكل واضح للعيان الآن أنها كانت نهاية "شعار الرحيل".. وقطعا يضيق المجال عن شرح ذلك في تدوينة على السريع، كما يقال.
تسلمون من الرصاص أيا كان مصيبا أو خاطئا.. وحج مبرور للرئيس.. وقريبا قد تجدون من يجدد دماءكم الشائعاتية/ الأحجية..
ألسنا في بلد الخيال والأساطير والحكايات والشائعات..

 

نقلا عن صفحة الشاعر المختار السالم على الفيسبوك

 

مواد ذات صلة:

"الخليج": تقتفي آثار "النار الصديقة" في موريتانيا

أحد, 13/10/2013 - 01:15