بعد فعلته المشينة على لاعب المنتخب الايطالي جورجيو كيليني ودع المشاغب لويس سواريز نجم وهداف أوروجواي الأول زملاءه ومدربيه بمعسكر المنتخب في البرازيل بعد صدور عقوبة بإيقافه من الفيفا
وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم قد أصدر اليوم عقوبة بإيقاف سواريز لتسعة مباريات دولية، مع حرمانه من مزاولة أي نشاط كروي لمدة أربعة أشهر، على أن تبدأ العقوبة من مباراة كولومبيا المقبلة في دور الـ16 بكأس العالم السبت المقبل.
وتتضمن العقوبة غرامة مالية قدرها 100 الف فرنك سويسري، مع حرمان هداف الدوري الإنجليزي وفريق ليفربول من التواجد داخل أي ملعب يستضيف مباراة لمنتخب بلاده خلال فترة العقوبة.
ونشرت صحيفة (أو جلوبو) البرازيلية صورا لسواريز وهو يترك معسكر السيليستي بمدينة ناتال ويحتضن عددا من زملائه، وبحسب الصحيفة فإنه كان يبكي عند المغادرة.
وساهم سواريز بشكل رئيسي في تأهل أوروجواي لدور الـ16 بفضل تألقه امام إنجلترا في الجولة الثانية حين سجل هدفي الفوز، كما شارك في الفوز على إيطاليا في المباراة التي تسببت في إيقافه، بينما لعب كبديل في الدقائق الاخيرة من مباراة كوستاريكا الأولى التي خسرها فريقه.