انواكشوط(شبكة المراقب):بعد الفضيحة المدوية التي ضربت القضاء مؤخرا وتبعا لاعترافات النائب ولدببانه باستلامه مبلغا كبيرا قدر بالملايين من بطرياك المخدرات العالمي الحاج احمد مدعيا انها مجرد اتعاب محاماة الا ان الحقيقة تبدو عكس ذالك تماما ،فطرق باب مكتب المحامي ولدببانة الذي انشغل بالسياسة ولم يعرف عنه الممارسة المهنية للمحاماة ربما يكون قدشكل لغزا لم يتم فك طلاسمه لحد الساعة حيث ان الرجل هو احد برلمانيي حزب الاتحاد المتنفذين وبامكانه ان يفعل في القضاء ماقد يعجز عن فعله عشرات المحامين المتمرسين الشيئ الذي قد يلقي بظلاله على الطريقة الغريبة والسريعة التي تم بها الافراج عن الحاج احمد وعصابته والتي حاول المحامي ولدببانة التطرق لها بطريقة مثيرة هي اقرب الى التمويه حاول من خلالها التملص من شركائه في انواكشوط وانواذيبو..حيث اعترف باستلامه مبلغ 8ملايين وخمسمائة الف اوقية من اصل 20مليون تعهدت له بها العصابة..الا ان الرقم حسب بعض المعطيات قد يكون اكبر من ذالك بكثير كما ان المستفيدين من هذه"الاتعاب"لم يتم الوصول اليهم رغم توجيه بعض اصابع الاتهام الى شخصيات معينة..ومع انه في هذه الحالة قديعرف المزيد عن الضالعين وبسهولة لكن ذالك لن يتسنى الا اذا تحملت السلطات كامل مسؤولياتها وفتحت تحقيقا سريعا ونزيها للكشف عن المستور وتقديم المشتبه فيهم الى العدالة .
