انواكشوط-(المراقب):تمكنت مؤخرا قواة من الشرطة الوطنية في عرفات بوضع اليد على اخطر عصابة متخصصة في الحرابة والسرقة من المحلات،العصابة تتكون من اربعة اشخاص مسلحين باسلحة بيضاء تتستخدمها في ترهيب ضحاياها لكن خطورة العصابة المذكورة تكمن في انها تنفذ عملياتها في وقت متقدم من الليل .
الشيخ ولد الكنتاوي صاحب متجر في عرفات يروي قصته مع العصابة "لشبكة المراقب"حيث قال:في تمام الساعة الواحدة بعد منتصف الليل اغلقت علي ابواب الحانوت وماهي الا دقائق معدودة حتى فوجأت باشخاص يدقون الباب ،استفسرتهم عن السبب فقالوا لي انت تعلم به وعليك فتح الباب فورا والا فإننا سنتكفل بذالك خاطبتهم بان يقدموا طلبا وانا مستعد لتلبيته اجابوا بانهم يريدون مبلغا من المال فاخذت مبلغ10000اوقية واخرجتها لهم من تحت الباب لكن ذالك لم يشفع لي ولم يثنيهم عن محاولة فتح الباب طلبا للمزيد ماجعلني اعد العدة لمواجهتهم متسلحا بسيف كان بحوزتي ومباشرة بعد فتحهم الباب علي قمت بتهديدهم بالسيف لكن احدهم حاول ضربي بعصا كانت بحوزته،ومع اصراري على مقاومتهم قرروا الفرار لكنني تمكنت من التعرف عليهم وفي الصباح اخبرت الشرطة التي قدمت الي صورا لمجرمين من ارشيفها من خلاله وضعت الاصبع على كل واحد منهم لتبدأالشرطة في البحث الذي تكلل بالنجاح والقت عليهم القبض جميعا.
ضحية آخر لنفس العصابة طلب عدم ذكر إسمه وهو حارس متجر يقول انه بينما كان يغط في نومه فإذا به يستيقظ وهو في حضن المجموعة نفسها التي كانت على وشك تكبيله لكنه وبعد مقاومة عنيفة تعرض خلالها لطعنات بسكين في الظهر اضافة الى الضرب استطاع النجاة وبأعجوبة وذالك بفضل الله اولا وبفضل بعض السكان الذين انتبهوا لصراخه وهو يطلب النجدة...ليتم نقله الى المستشفى وهو في غيبوبة..لم يفق منها الآ بعديومين.
الجدير بالذكر ان العصابة المذكورة يقودها ثنائي الاجرام (محمد الحافظ وجمال)تم تقديمها الى العدالة امس حيث وجه لها وكيل الجمهورية تهمة تكوين جمعية أشرار من اجل الحرابة والسرقة مع الكسر والتهديد بالسلاح طالبا من قاضي التحقيق في الديوان الخامس القاضي جمال ولدحمزة اصدار أمر بالايداع في حقهم جميعا وهو ماستجاب له القاضي الذي اودع العصابة سجن دار النعيم في انتظار استكمال التحقيق معهم وعرضهم امام المحكمة الجنائية.
تقرير:حماده أحمد