كشفت مصادر خاصة لوكالة أنباء محليةعن اسباب حملة الاعتقالات الجارية ضد عناصر من التيار السلفي خاصة، حيث تمت إعادة بعض هؤلاء للسجن ومنهم مفرج عنهم، ومن بين هؤلاء السجين السابق سيدي و لد مامور الذي أكد أن أسباب إعادته للسجن حسب ما أخبر كان بسبب الغرامة التي لم
يدفعها سابقا، ويعتبر الأمر سابقة أولى من نوعها حسب القيادي السلفي سيدي ولد ماموري، الذي أكد أنه فوجئ بالامن يقتحم مقر عمله ..و عند سؤاله عن الاسباب قيل له بأن الموضوع يتعلق بغرامة ..
وكانت مصادر من أهالي السجناء السلفيين قد اكدت أن السلطات الأمنية الموريتانية قامت بالشروع في حملة اعتقالات واسعة في صفوف سجناء سابقين، تطبيقا لأمر من وكيل الجمهورية. وأشارت المصادر إلى اعتقال أفراد من هؤلاء، ضمنهم مفرج عنهم في أعقاب الحوار الذي دار بين السلفيين والسلطات الموريتانية، باشراف علماء دين. ويقدر عدد الذين شملهم القرار بأكثر من ثلاثين سجينا، بدعوى "عدم دفع غرامات مالية". وقالت مصادر من السجن المدني في نواكشوط في اتصال بصحراء ميديا إن عددا من المشمولين في القرار وصلوا فعلا إلى السجن، فيما تعمل الجهات الأمنية على اعتقال المتبقين واحداً تلو الآخر. وأشارت المصادر إلى أن السجناء فوجئوا بعد صلاة الجمعة، بعودة احد المفرج عنهم تحت ذريعة عدم دفع الغرامات. وسبق أن أفرجت السلطات الموريتانية عن عشرات السجناء السلفيين، بعد حوار ضم فقهاء بعضهم من المحسوبين على السلطة، وممثلين عن السجناء.الوئام الوطني