انواكشوط(شبكة المراقب):يبدو أن الفساد المستشري في بعض الاداريين الجدد من اصحاب الخبرات والتجارب الضعيفة قد وصل الى حد لايطاق فقد توصلت شبكة المراقب بمعلومات تفيد بأن والي انواكشوط الشمالية زايد الاذان ولد فال أم قد استغل سلطاته لصالح أحد النافذين عن طريق تعطيل اعمال بناء محطة وقود في حي نائي من مقاطعة تيارت مدعيا أنها تشكل خطرا على منزله المجاور وبالتالي لن يقبل بها في الحي المذكور رغم أن الوالي هو من وقع قرار إذن الاشغال،قبل أن يتراجع شفويا وليس كتابيا بعد صفقة مع النافذ حسب ماصرح الاخير به الذي قال ان الوالي منحه فرصة 15يوما قابلة للتمديد من أجل التحرك لإلغاء رخصة المحطة بنفس الطريقة التي تعامل بها مع الوالي.
ومعلوم أن الوالي زايد الآذان منذ توليه مسؤولية إدارة ولاية انواكشوط الشمالية والشكاوى تتوالي من طريقة تسييره وعدم وضوح الرؤية له وتعقد العديد من المشاكل في الولاية ، حتى أنه يتهم بالتدخل في النزاعات العقارية لصالح طرف دون آخر. تماما كما حصل في هذه القضية ،وهو نفس الاسلوب الذي اتبعه اثناء توليه مقاطعة توجنين حيث ترك تركة ثقيلة مليئة بالمشاكل،وعلى الرغم من ذلك تمت ترقيته ليصبح واليا في العاصمة، وذهب البعض للتساؤلات عما إذا كانت الروابط الإجتماعية بالوزير الأول، هي الدافع الحقيقي لترقية الرجل، والذي عين واليا لولاية بها بعض الإداريين الأقدم والأكثر تجربة منه،