كشف النقاب عن تجاوزات وخروقات خطيرة في السجون، يبدو أن الجهات المعنية لم تحرك حتى الساعة أي جهد في سبيل حلها.
فقد كشفت منظمة يطلق عليها: "الحقيقة والعدالة "، عن هذه الخروقات الخطيرة، والتي منها: "مشكلة الظروف الصحية المزرية ووجود امراض مزمنة تحتاج الرعاية وعدم توفر طبيب قادر ومشكلة الغرامات التي أصبح يقبع بسبها 43 سجينا بدار النعيم و2 قاصرين بالسجن المركزي وقد انتهت محكوميتهم، ونظرا لان ظروفهم المادية هشة ويصعب عليهم دفع الغرامات التي عليهم فان المنظمة تطالب وزير العدل حل مشكلهم كما تطرح المنظمة مشكلة الحرية المشروطة المعلقة منذ فترة وينتظرها 124سجينا بين دار النعيم والاك والمنظمة تعلق أملا كبيرا في السيد الوزير بالاسراع في حل هذه المشاكل العالقة".
ميادين