انواكشوط(شبكة المراقب):توصلت "شبكة المراقب"بمعلومات جديدة حول قضية الاتهامات الموجهة لتاجر"أزبي"أحمدولداشويخ والشرطي/دحمان ولدابدبه وهي القضية موضع شكاية مقدمة من طرف العامل السابق بدولة الامارات الشيخ يحفظ ،تلك القضية التي تعود وقائعها الى ماقبل شهرين عندما انتحل الشرطي دحمان صفة ضابط من أمن الدولة واتصل على هاتف الشيخ يحفظ المتواجد حينها في الخليج الذي كان قد ربطته سابقا بعض المشاكل السياسية مع قريبه التاجر أحمد ولد اشويخ حيث أوهمه أن ادارة أمن الدولة التي (يمثلها) تبحث عنه كما انها ستنسق مع كفيله بغية تعطيل عقد عمله،وكان ذالك كافيا لفقد المعني وظيفته في دولة الامارات بسبب تلاعب الشرطي دحمان الذي أُكتشف لاحقا أنه قام بذالك بأوامر من ولد أشويخ ..حيث يخضع الثنائي منذ اسابيع للتحقيق لدى مفوضية الشرطة القضائية بتفرغ زينة تبعا لمسطرة تم تحويلها من طرف وكيل الجمهورية بمحكمة انواكشوط الغربية بناء على شكوى المتضرر الشيخ يحفظ الذي قدم مجموعة أدلة يرى أنها كفيلة بتوريط المتهمين والتي من بينها تسجيلات صوتية تعرًف مفوض الشرطة من بينها على صوت الوكيل دحمان الذي يتبع لمفوضيته..
هذا ويحاول التاجر ولد أشويخ جاهدا استخدام نفوذه وعلاقاته وحتى ماله للحيلولة دون تحريك الدعوى حتى تأخذ مسارها الطبيعي مفضلا تلك الطريقة غير مضمونة العواقب على ايجاد الحلول الودية التي قد تجنب وقوع مشاكل قوية بين مجموعتين يحسب لهما حسابهما في المشهد المجتمعي.