انواكشوط(شبكة المراقب):يشتكي عدد من المواطنين من ماوصفوه بالتلاعب والاهمال لعشرات الملفات المحالة الى قطاعات حكومية بواسطة بريد (MAURIPOST)حيث يتم ضياع رسائل هامة بطرق عدة إما بتسليمها لجهة غير وجهتها او حتى تفريغها في أماكن القمامة ،
شبكة المراقب تتبعت خيوط القضية حيث اكتشفت بما لايدع مجالا للشك أن أحد عناصر البريد وهو رجل خمسيني يدعى (بتي باه) يقوم بحمل الرسائل من مصلحة البريد لتوزيعها على وجهتها الا أنه مايلبث العودة بتواقيع مزورة موهما أنه تم ايصالها وهو التصرف الذي سيتم فضحه لاحقا من طرف أحد اصحاب الرسائل الذي تسلم وصل اثبات توصيل من هيئة البريد الا انه اكتشف ان توقيع التسليم كان مزورا بعد مراجعته للجهة التي يفترض تسلمها لرسالته حيث بينوا عدم صدقية وصل البريد كما ان التوقيع من خارج قطاعهم ..
هذا وكانت الحكومة قد قررت في وقت سابق الزام جميع القطاعات الحكومية بتكليف ادارة البريد(MAURIPOST)ايصال جميع المراسلات الصادرة والواردة وذالك عن طريق عقد تعوض الدولة بموجبه هيئة البريد مايناهز العشرين مليون أوقية سنويا،في الوقت الذي تسجل فيه هذه ألاخطاء الفادحة الفاضحة ايضاعلى مؤسسة البريد بتغاضيها عن تصرفات بعض عمالها الغير مسؤولة والذين تسببوا في ضياع ملفات أكملت جميع المراحل الادارية في رحلة كلفت اصحابها الكثيرماديا وزمنيا لتكون لهم هذه النهاية المأساوية التي اظهرت أنه لااحد يكلف نفسه تحمل المسؤلية لمعاقبة الضالعين وانصاف المتضررين.