المبادرة الشعبية للنصرة تصدربيانا حول موقفها من محاكمة المسيئ"ولدامخيطير"

+55
اصدرت "المبادرة الشعبية لنصرة الرسول"بيانا عبرت من خلاله عن امتعاضها من البطئ الحاصل في اجراءات محاكمة المسيئ ولد امخيطير اضافة الى شرح استيراتيجيتها في الدفاتع عن خير اليرية محمد صلى الله عليه وسلم وجاء في البيان:
بيان
المبادرة الشعبية للنصرة و هي مبادرة سلمية تشكلت بعد جريمة الإساءة لخير البرية عليه الصلاة و السلام و تتكون من  مجموعة من المدونين و الأساتذة و المحامين والمحظريين و الطلاب و مواطنين من مختلف المشارب و منظمات فاعلة في مجال حماية العقيدة و الأخلاق و هي أول من قام بنشاط ضد جريمة الإساءة وهو مسيرة و قفة أمام السلطة العليا للصحافة و السمعيات البصرية (  الهابا) و أول من قام  بتحرك ميداني لمحاكمة المسيء ( رفع دعوى قضائية ضد المسيء يوم 05 يناير) تعلن عن قيامها بهيكلة جديدة للمبادرة تم خلالها التشاور مع مختلف القوى الحية في المجتمع و تشكيل هيئة تنفيذية لتسيير المبادرة من اجل تحقيق أهدافها السامية و حماية الحراك الشعبي السلمي لنصرة النبي صل الله عليه و سلم من الجهات المندسة التي تحاول اختراق هذا الحراك الشعبي و الانحراف به عن مساره.
و في إطار هذه الهيكلة الجديدة للمبادرة تعلن عن أهدافها العامة التالية :
1- التنديد بالمماطلة التي تنتهجها السلطات في محاكمة المسيء و الدعوة لمحاكمته فورا نظرا لان كل الشروط القانونية لمحاكمته قد توفرت و منذ أول لحظة.
2- المطالبة بتطبيق القانون الموريتاني المستمد من الشريعة الإسلامية بحق المسيء و إنزال العقوبة الشرعية المناسبة بحقه
و أيضا تطالب المبادرة طلاب المدارس بضبط النفس و الاستمرار في الدراسة و عدم تعطيلها و عدم الاستجابة لدعوات الفوضى و الشغب المشبوهة و بتشكيل حلقات ذكر داخل المدارس في أوقات الراحة من اجل التعريف بسيرة النبي صل الله عليه و سلم و سنته و أخلاقه .
فتعلم سنته النبي صل الله عليه و سلم و إتباعها هي النصرة الحقيقية له , فليست نصرته بقطع الطرقات و مهاجمة المارة و السيارات و تعطيل مصالح المواطنين و تهديد الأمن و السلم العام.
و تسجل المبادرة هنا استغرابها من تساهل القوى الأمنية مع مثيري الشغب الذين يقتحمون المدارس و يقطعون الطرقات , مما يثير الشكوك حول إمكانية أن يكون الأمر مقصودا و مدبرا من الجهات الأمنية من اجل  تشويه  سمعة الحراك الشعبي السلمي و  اتخاذ هذه الإعمال  الإجرامية المدسوسة كذريعة لضرب هذا الحراك و التضييق عليه.
كما تعلن المبادرة عن أن حملة جمع التواقيع التي أطلقتها قبل 10 أيام وصلت إلى حدود 20 إلف  توقيع  تطالب بمحاكمة المسيء و تطبيق الشرع بحقه حيث يجرى الإعداد حاليا لتقديمها للنيابة من اجل  إبلاغها صوت الشعب المطالب بمحاكمة المسيء
كما أن المبادرة أيضا خلال الأيام القادمة ستطلق مجموعة من الأنشطة السلمية للضغط على السلطات من اجل إحقاق الحق و تطبيق القانون
نواكشوط 17 فبراير 2014
الهيئة التنفيذية للمبادرة الشعبية للنصرة
ثلاثاء, 18/02/2014 - 17:33