انواكشوط(شبكة المراقب):حضر المجرم"أدريسا كي" إلى منزل الفقيد التاجر محمد الحسين ولد محمد البشير بعد موته، وقد أظهر الكثير من الحزن ودموعا غزيرة حسرة على فقد صاحب الدكان المجاور لبيته.
وأستمرت تحريات الشرطة للبحث عن الجاني أو الجناة المحتملين، لتشمل كل من له صلة بالمرحوم.
لم يطل الأمر فقد قبض رجال الأمن على "المتباكي" إدريسا عقب ليل وهو يحاول فتح دكان المغدور به ، مستخدما المفاتيح التي سرقت منه ليلة مقتله.
أثاء التحقيق معه أعترف "إدريسا كي" بأنه من قام بقتل محمد الحسين، رفقة زميلين له.
وحكى كيف قتلوه وهو يبكي حقا هذه المرة ليس أسفا على جاره الطيب الذي غدره، وإما لهول ما ينتظره داخل سجن قد يقضي فيه أمدا.
قال القاتل :"نصبنا له كمينا .. ترصدناه عند دكانه الذي يجاور بيتي .. سبقناه إلى الطريق خارج كاني حيث يسافر كل ليلة إلى بقره.. استوقفناه عرفنا وتوقف .. قتلناه وجررناه خارج الطريق .. وضعنا على جثته أشجارا حتى لا يلاحظه أحد .. سرقنا المفاتيح وهي هدفنا لنسرق الدكان .. وأثناء محاولتي فتح الدكان وسرقته أوقفتني الشرطة".
واٌقر "إدريسا" بشريكيه الذين تبحث عنهما الشرطة حاليا.
شبكة المراقب-صوتك