علمت "المراقب"من مصادر مطلعة ان المجلس الاعلى للقضاء سيعقد دورة استثنائية خلال أسبوع وهي الدورة التي من المقرر ان تشهد بعض التحويلات في القضاة اضافة الى تعيين جدد ،كما سيتم خلالها اعتماد القضاة المعارين بعد اجراء تعديل على اللائحة ،نشير الى انه كان متوقعا اتخاذ بعض الاجراءات في الدورة الماضية الا ان تزامن انعقادها مع مجلس المنطقة الحرة افضى الى تاجيلها الى المجلس الجديد ،حيث تم تخصيص تلك الدورة لترقية قريب للرئيس محمدعبد العزيز هو كاتب الضبط ولد البشير الى رتبة قاضي ،كما كانت مناسبة لرئيس المنطقة الحرة للتوسط لقريبته امامة بنت الشيخ سيديا امام الرئيس لتعيينها اول قاضية في موريتانيا.
فهل ستكون الدورة القادمة فرصة جديدة لتقاسم الكعكة عن طريق تصفية الحسابات على طريقة تعيينات مجلس الوزراء التي لاتخلو من الزبونية والغبن؟
