انواكشوط(شبكة المراقب):احتضن مكتب الاستاذ/سيدي المختار سيدي صباح اليوم مؤتمرا صحفيا لالقاء الضوء على حيثيات الحكم القضائي الصادر عن الغرفة المدنية بمحكمة ولاية انواكشوط الغربية والرامي الى بطلان تشكيلة المكتب التنفيذي لنقابة الصحفيين الموريتانيين.
المؤتمر الذي جرى بحضور عدد من الصحفيين بدأ بمداخلة للاستاذ/سيدي المختار بصفته محامي الصحفي /بوجرانة الذي كسب القضية حيث نوه الى أن القضاء طبق القانون بحذافيره انطلاقا من تأسيس الدعوى اصلا على المادة 270 من مدونة الشغل وهو مايبرز الاستقلالية المطلقة للقاضي/احمدولد عبدو رئيس المحكمة الذي كان وللأسف موضع هجوم غير مبرر من طرف النقابة خاسرة الدعوى رغم انه حكم ابتدائي قابل للاستئناف،مشيرا الى أن هذا الحكم يذكر بأحكام قضائية سابقة تتعلق بالصحافة أصدرها القاضيان :عينين ولدأحمد الهادي واحمدمحمودولدمحمد(حميد) الذين لم يرضخا الا للقانون والشرع عندما واجها قضيتين تتعلقا بالصحافة .وأضاف أن وضعية التعارض في الانتماء للنقابات تنسحب ايضا على الهيئة الوطنية للمحامين التي تعتبر نفسها جهازا اداريا ذات طابع عمومي .
وفي الاخير قال ذ/سيدالمختار سيدي إنه بصدد التقدم بعريضة عاجلة طبقا لمقتضيات المادة 232من ق _ ا_ م ت من أجل تجميد نشاطات النقابة واصولها المصرفية الى حين البت في اصل القضية امام الغرفة المدنية 1باستئنافية انواكشوط الغربية.
من جانبه اكد الصحفي سيدي محمد بوجرانة الى أن نقابة الصحفيين لم تجد طريقا لامتصاص الصدمة التي وقعت فيها سوى التهجم على القضاء وعليه شخصيا بعد وصفه في بيان (الهزيمة) بالدخيل والمعزول /مشيرا الى ان حضور هذا العدد من خيرة الصحفيين دليل واضح على زيف ذالك الاتهام،مشيرا الى أنه ربما الوحيد الذي مصدر رزقه هو العمل الصحفي تماما كما ينص قانون الصحافة أو تعريف من هو الصحفي.
بعد ذالك توجه الصحفييون بأسئلتهم الى المحامي/سيدي المختار والصحفي بوجرانه حيث صبت كلها حول تبعات الحكم وبعض الاستشكالات المرتبطة به.
شبكة المراقب
