دافع المدير المساعد للوكالة الموريتانية للأنباء الشيخ سيدي محمد معي على صفحته في لفيس بوك عن لغة الرئيس محمد ولد عبد العزيز و قارنها بلغة حاتم الطائي و ربط بين أفعال الرجلين و هذا نص التدوينة :
"
أيها المعارضون هذا هو فزد رئيس الجمهورية...
بعض المدونين والصحفيين الكبار وحتى بعض الساسة المعارضين من أجل مصالحهم يسخرون من رئيس الجمهورية ويقولون إنه يبدل بعض الحروف بأخرى ..وهذا شكل آخر من النقد الذاتي والبعيد كل البعد عن النقد البناء وبالمناسبة فإنني اقو ل لمعشر "البلغاء "هؤلاء أن هذا دليل على أصالة رئيس الجمهورية ورسوخ قدمه في هذه الأرض العربية وصدق انتماء أرومته الهاشمية للسان العرب الأصيل...على هؤلاء أن يعرفوا أننا نعرف كيف كان العرب ينطقون ؟ وكيف كانت مخارج الحروف عندهم ؟ ألم يكن حاتم الطا ئي عربيا قحا وكذلك قبيلته ألم يكن مضرب المثل في البذل والشجاعة ورجاحة الرأي ؟ هل عيب عليه يوما أنه كان يبدل الصاد زاء ؟ سأشنف مسامعكم أيها الأسخياء بالعبارات البذئية قصته مع الإعرابية التي طلبت منه فصد ناقتها فنحرها فقالت له لم فعلت هذا ؟؟فقال لها حاتم الطائي هذا فزدي..كذلك يامن كنتم تتخذون من موريتانيا ناقة حلوبا وجزرا تتاقسمون لحمها قسمة ضيزى ..عليكم أن تعرفوا أن ذلك الزمن قد ولى وأن فزد رئيس الجمهورية هو المؤسسات الكبيرة , الجامعات والمطارات والمستشفيات. والمساجد والمحاظر المرئية والمسموعة والمصاحف المطبوعة .ومئات القطع الأرضية .وحماية الأرض ببناء الجيش القوي .. والأمن وتحصين الحدود وتربع موريتانيا في صدارة الأمم العربية والإفريقية والغربية ....أما فزدكم فهو الهمز واللمز ولحن القول...ولن نكتفي بالمثال السابق بل أضيف إليه مثالا آخر حتى تعرفوا من تخاطبون أيها السدنة "الجدد " للغتنا الجميلة هل غاب عن ذهنكم أن بعض قبائل العرب الأخرى
كانوا يبدلون الكاف شينا فيقولون مثلا "قد جعل ربش تجتش سريا ولغة أخرى تبدل الصاد سينا وزاء ومنها قوله تعالى إاهدنا الصراط المستقيم فيمكن أن تقرأ بالأحرف الثلاثة المذكورة وهناك من يبدل التاء دلا فيقول اجدمعوا بدل اجتمعوا .....وغير ذلك من الأمثلة .حيث نجد قبيلة أخرى تبدل الجيم ياء ويقولون على لسان شاعرهم .
..لاهم إن كنت قبلت حجتج ....فلايزال شاحج ياتيك بج.....أقمر نهات ينزي وفرتج
ومن تلك الأمثلة
هذا عوبف وأبو علج...المطعمان اللحم بالعشج
وبالغداة كتل البرنج...يقلع بالود وبالصج
هذه أمثلة فقط أردت توضيحها ...وإن عدتم عدنا...