انواكشوط(شبكة المراقب): يعتبر المستشفى العسكري بنواكشوط من احسن المستشفيات ودور الصحة على التراب الموريتاني فرغم انه كان مخصصا لمنتسبي القطاعات العسكرية فقط غلا انه تجاوز صلاحياتها لصالح العمل الانساني الكبير وهو المشهود له بجودة الخدمات حتى صار قبلة لجميع المرضى من خارج المؤسسة العسكرية حيث وجدوا فيه متنفسا لحالاتهم المرضية انسانيا وماديا حتى يستعيدون أملهم في الحياة بعد أن أيأسوا من ذالك على مستوى المصحات والمستشفيات الاخرى .
الصحفي ابوه مولاي عمر المدير الناشر لصحيفتي "الإعلام" العربية و "ليفرماسيون" الفرنسية،سجل ميدانيا حالة انسانية لادارة المستشفى العسكري الذي استقبل بنته الصغيرة البالغة من العمر ثمان سنوات بعد تعرضها لحادث سير مروع ،حيث تكفل المستشفى بتكاليف علاجها وهي ترقد الآن في غرفة الانعاش فاقدة الوعي لبشاعة الاصابة التي كان سببا فيها متهور يقود سيارة افنسيس ارتطمت بالصبية وشقيقتها اثناء عودتهما من المدرسة زوال الجمعة قرب اتحادية النقل.
فالف شكر للمستشفى العسكري ادارة وعمالا جعل الله ذالك في ميزان حسناتهم ،كما نرجو من الله العلي القدير أن يشفي الصبية ويعيدها سالمة انه ولي ذالك والقادر عليه.
