الوجه الخفي لشركة"شينقيتل"

لاجدل ولا مراء في ان شركة شنقيتل للاتصالات احدى اخطر وافظع اذرع الاستثمار الاجنبي للتنظيم الدولي للاخوان المسلمين وهي المُسلمة التي تجلت عند اول وهلة عقب تعيين احد كواد التنظيم الدولي عليها " السيد خالد" وهو واحد ممن خبروا الساحة الموريتانية وعرفوها عن قرب يوم كان يعمل في هيئة الاغاثة الاسلامية وقد ولى هاربا في وجه الامن الموريتاني لدوره في ما عرف بحزب حركة حاسم.
وتكشف الخطوات الاولى للشركة من خلال انفتاحها غير المحدود على اطر التنظيم وعناصره الميدانيين في موريتانيا حيث بدت الشركة كما لو انها حديقة خليفة لهذا التنظيم.. ومع مرور الوقت وفي غفلة من الدولة الموريتانية واجهزة الحكم تضخمت الغدوة السرطانية للتنظيم الاخواني في موريتانيا وتحول عناصر وانصار هذه التنظيم الى وكلاء ميدانيين للشركة في كل شبر من موريتانيا الشيء الذي اتاح لهم فرصة الاستئثار بهذه الشركة الضخمة وحصر منافعها في محيطهم الضيق.. حجم الارباح الفلكية التي تراكمها الشركة يوميها واستنزافها المتواصل لجيوب زبنائها مع رداءة خدماتها وشح عملها الانساني والخيري جعل المختصين يبدون شكوكهم في نزاهة عمل شركة شنقيتيل للاتصالات ومدى التزامها بدفتر التزاماتها تجاه الدولة والمجتمع الموريتاني.. لقد كان حريا بالدولة ان تفتح سجلات تحقيق في اوجه العلاقة بين هذه الشركة وكل القلاقل التي مرت بالبلد منذ الربيع العربي وحتى اليوم وعليها ان تحقق في الثراء الفاحش وغير المبرر لرجالات محسوبين سياسيا وايديولوجيا على تنظيمات سياسية فوضوية لمعرفة مااذا كانت هناك اموال تسربت للبلد خلسة تحت عناوين مرتبطة بالشركة وانشطة مجالاتها.. والاولى من ذلك كله محاسبة هذه الشركة على رداءة خدماتها وتهريبها لاموال البلد مقابل اوهام مخادعة وكاذبة.. مهندسون في الشركة يتحدثون عن تقادم في الاجهزة الفنية والتي غالبا ما تسبب تخلف خدمتها وقصورها عن تلبية طموح الزبون.
يتواصل...
النشرة المغاربية
ثلاثاء, 01/05/2018 - 19:42