وشح وزير التعليم العالي و البحث العلمي الدكتور سيدي ولد سالم عددا من موظفي قطاعه عرفانا لهم بما بذلوا من جهد ولد سالم الذي وشحه الفرنسيون العام الماضي كشخصية لعبت دورا محوريا في نشر و رعاية ثقافتهم و السعي لترسيخ النظام الفرانكفوني المتجاوز عالميا حسب الخبراء ما جسده نبذه للأساتذة الذين كونوا بلغتهم الأم العربية لغة القرآن الكريم و المنصوص عليها في المادة 6 من الدستور الأستاذ سيدي ولد سالم آثر تكريم الفرنسيين على الانتصار للغة تنطق و تكتب على نطاق واسع من المعمورة و تعتمدها الأمم المتحدة كلغة بين أخريات قليلات و يثير استهزاء الوزير المتكرر بالثقافة العربية و محاربتها غضبا في أوساط مؤسسات التعليم العالي الاستهتار بلغة الفرقان وصل بالرجل لإقصاء دكاترة في اكتتاب الأساتذة الأخير فكيف تسند حقيبة وزارية لمن يرفض الاستقلال الثقافي و يعمل على استعمار بلده من خلال لغة دخيلة على شعبه و ينادي بمسخ الهوية العربية التي هي رديفة الإسلامية منذ البعثة.
