انواكشوط(شبكة المراقب):يعيش سجن الدار النعيم ظروفا صعبة ،تتعلق اساسا برداءة الخدمات المعيشية المقدمة والتي قد لاتجد طريقها الى السجناء لاسباب عددية سنتطرق لها من خلال التحقيق التالي:
شبكة المراقب تتبعت خيوط مايحصل داخل سجن دار النعيم حيث المواد الغذائية التي تجلبها الدولة لصالح النزلاء،يتم التلاعب بها من طرف مجموعة من السجناء من الذين تتعامل معهم الادارة ،ففي هذا الاطار تم تسجيل عديد التجاوزات حيث يتم تهريب المواد الى خارج السجن من طرف بعض من السجناء المشرفين إما لبيعها او لإرسالها الى ذويهم وقد تم رصد حالة من هذه التصرفات للسجين المدعو /محمد الادارة نسبة الى تعاونه مع ادارة السجن حيث تكلفه بالاشراف على ارشيفها ماجعلها تتغاضى عن تصرفاته المثيرة ...هناك ايضا من يهيئ غذاءه لنفسه بعد شراء مواده من لحم وغيره من السجناء القائمين على المطبخ،كل هذا يحدث على مرأى ومسمع من الادارة والحرس دون تحريك اي ساكن ....
بقي ان نشير الى ان الدولة تخصص يوميا مبلغ300اوقية لكل سجين بالنسبة لنواكشوط و500اوقية بالنسبة لسجون الداخل،الا ان طريقة صرف هذا المبلغ تثير الكثير من التساؤلات نظرا لرداءة الخدمات المقدمة ،سواء من جانب الكم وحتى الكيف،يحدث هذا في الوقت الذي تم فيه اتخام المفتشية بالمفتشين دون ملاحظة اي تحرك لها اللهم الا اذا كانت مقتنعة بتصريح سابق لوزير العدل ذ/ابراهيم ولد داداه امتدح من خلاله السجون الموريتانية معتبرا ان ظروفها جيدة ولعله ايضا شاهد ماشاف ش حاجة.