انواكشوط(شبكة المراقب):في حادثة تنم عن انحلال اخلاقي بلا حدود وغياب تام لدور الاسرة،تم الاسبوع الماضي مثول فتاتين قاصرتين رفقة رجلين من جنسية مغربية امام وكيل الجمهورية بمحكمة انواكشوط الشمالية وذالك بعد ضبط المجموعة في منزل بدار السلامة تمارس الفاحشة ،المثير في الامر أن كلتا الفتاتين وهما في منتصف العقد الثاني من عمرهمااعترفتا بممارسة الزنا منذ سنة وانهما عاشتا اياما في احضان الرجلين وغيرهما من رجال الخبث خصوصا في شهر رمضان المعظم..بعد هروبهما من اسرتيهما ولايدري احد ان كان تم البحث عنهما ام لامن طرف ذويهما...واثناء مثولهما تفاجأ القضاء انه لارجل من بين اسرتي الفتاتين ممن حضروا لمؤازرتهما..مايدل على ان كل شيئ كان يجري في غياب سلطة الرجل.....
وبالتالي تقع المسؤولية على الأمهات اللواتي بدا واضحا انهن يقصرن تماما في تحمل دورهن اتجاه تربية ابنائهن خصوصا الاناث..
وكيل الجمهورية اتهم الرجلين والفتاتين بارتكاب جريمة الزنا واحال الجميع الى قاض التحقيق مع طلب بايداعهم السجن،الا ان الاخير امتنع عن سجن الاصغر سنا من الفتاتين اما البقية فقد ارسلها الى السجن.