حصلت "المراقب"على معلومات تفيد بأن وزير العدل السابق السيد عابدين ولد الخير قد فقد اعصابه بعد ماعلم بنبإ اقالته من الوزارة مادفعه إلى الرد بالمثل ولكن ضد زوجته التي جردها من مهامها الزوجية"الطلاق" حيث انفعل الوزير انفعالا شديدا وطرد المسكينة من بيتها لتتوجه مباشرة الى اهلها في مدينة ابي تلميت154 شرق العاصمة انواكشوط،لكن الوزير ظل الى حد الساعة يحتجز امتعة الزوجة المطاح بها (نقلها ونقل قماشها)وذالك بعد ما وعدها بارسال جميع الأمتعة اليها في اليوم الموالي لكنه تجاهل وعده وتوجه الى مدينة النعمة لقضاء قسط من الراحة عله ينسيه صدمة فقد منصبه الوزاري لتظل الزوجة السابقة بدون متاع الى هذه اللحظه وهو مايناقض تماما اعراف المجتمع الموريتاني المحافظ والملتزم بقيمه المستنبطة من قواعد الشريعة الاسلامية السمحه والذي يحرص فيه الرجل على الفعل الحسن مع زوجته عند انفصاله معها تماما مثل زواجهما.
