قال رئيس المنظمة الشبابية للإصلاح و التنمية السيد محمد فاضل ولد المختار إنه امتنع عن إجابة أي سؤال من طرف الشرطة الموريتانية مدة اعتقاله معتبرا أن ما وقع معه اختطاف وليس اعتقال قونوني .
وأضاف ولد المختار في تصريح للسراج بعد الإفراج عنه بقليل أنه أمضى يومين في مفوضية عرفات 2 لينقل بعد ذلك إلى مفوضية تيارت 2 التي ظل فيها إلى حين الإفراج عنه، مشيرا إلى أن معاملة الأمن معه كانت جيدة .
و أوضح ولد المختار أن أسئلة المحققين في مفوضية عرفات ركزت علي اتهامه بالتحريض في المسيرة و التسبب في الشغب بسبب الخطاب الذي ألقاه وتفاعل ناشطي "حركة لا تلمس جنسيتي" مع الخطاب وهو ما رد عليه بالقول: هؤلاء تفاعلوا مع خطابات ولد عبد العزيز لماذا لا تعتقلوه بهذه التهمة.
و أكد ولد المختار أن مفوض عرفات 2 بعد ما يئس من جوابه كان يكتب السؤال ويكتب معه محمد فاضل رفض الإجابة علي هذا السؤال .
و قال ولد المختار إنه كان معه معتقلون آخرون من المشاركين أو المتهمين بالمشاركة في المسيرة المذكورة .
ولد المختار قال إنه رفض أن تصوره الوكالة الموريتانية للأنباء التي حضر صحفيون منها إلى مفوضية عرفات 2 وصوروا بعض السجناء الآخرين قائلا لهم إن كنتم ستبلغون عني أي شيء فبلغوا أني مختطف من طرف الشرطة.
وقال ولد المختار كنت الليلة أستعد لأسبوع جديد من الاختطاف حيث غسلت ثيابي، لكن المفوض أخبرني أنه سيطلق سراحي ويرد إلي هاتفي .
وقال فاضل إن ظروف سجنه كانت مرضية و أن تعامل الشرطة معه كان جيدا في مجمله.
وكانت السلطات أفرجت قبل قليل عن رئيس شباب تواصل بعد أيام قضاها في المعتقل .
شبكة المراقب+السراج