منحت الأمم المتحدة جائزتها لحقوق الإنسان لخمسة أشخاص بينهم الموريتاني بيرام ولد الداه ولد أعبيدي، ومغربية تدافع عن حقوق المخنثين، وطفلة أفغانية متمردة على قيم مجتمعها.
وجاء ذلك بمناسبة تخليد اليوم الــ 65 للإعلان العالمي لحقوق الانسان.
والأولى على الترتيب في الفوز بهذه الجائزة، هي الطفلة الباكستانية "ملالا يوسف زاي"، المتمردة على قيم مجتمعها، وهي طفلة صنعت المنظمات الغربية حولها ضجة كبيرة إعلاميا باعتبارها بطلة مستهدفة من "طالبان".
تليها خديجة رياضي، وهي مغربية تدافع عن المخنثين والسحاقيات، وترأس ما يعرف ب"رئيسة الرابطة المغربية لحقوق الانسان".
أما الموريتاني بيرام ولد أعبيدي فقد بررت الأمم المتحدة منحه جائزتها بأنه حرر مئات العبيد في موريتانيا. وهو ما يؤكد أن المنظمة الأممية ليست على اطلاع بما يجري في موريتانيا، حيث أن ولد أعبيدي ومنظمته "إيرا" لم يقدموا سوى شكاوى ضد بعض متهمين بالاسترقاق، تبين أن أغلب الحالات التي وصفوها بالعبودية أصحابها أجراء لا عبيد.
وكان بيرام ولد أعبيدي قد أحرق كتبا إسلامية عام 2012، معتبرا أنها "كتب نخاسة"، وساهمت ردة الفعل الشعبية وقتها في إجهاض ثورة منسقية المعارضة ضد نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز، الذي عقد صفقة مع بيرام أخرجه بموجبها من السجن مقابل عمله على الحد من شعبية زعيم التحالف الشعبي مسعود ولد بلخير، وفق تسريبات دقيقة.
كما حصلت على الجائزة كل من السيدتين ليسا وهلجمنيتا وهما ناشطتان في مجال حقوق المعوقين، ومنحت الجائزة أيضا للمحكمة المكسيكية العليا.
المحيط