عرف تجكجة تراجعًا مفاجئًا، في المرحلة الثانية من الدوري الموريتاني، هذا الموسم، بعدما توج بطلا لجولة الذهاب، على حساب نواذيبو، المتصدر الحالي.
وقبل ذلك، توج تجكجة بكأس العصبة الموريتانية، الذي يسبق انطلاقة الموسم الكروي.
تراجع مفاجئ
لكن الفريق تراجع مؤخرًا، في جدول ترتيب الدوري، إلى المركز الخامس، بـ35 نقطة، حيث تلقى عدة هزائم متتالية، آخرها كان قبل يومين أمام الوئام، في الجولة الـ20.
وكانت للفريق بداية تاريخية، هذا الموسم، حيث حقق سلسلة انتصارات متتالية، فاجأت الشارع الرياضي، ولم تتلق شباكه، طيلة المرحلة الأولى من الموسم، سوى ثلاثة أهداف، ما جعل خط دفاعه هو الأفضل محليًا، كما فرضت عناصر الفريق الشابة، نفسها على المنتخب الأول.
غياب الخبرة
ويعتمد الفريق على تشكيلة، معدل أعمارها تحت 21 سنة، وهي سياسة انتهجتها إدارة النادي منذ سنوات، وحققت بها نتائج مرضية، حيث استطاعت المنافسة على المراكز الأولى، في المسابقات المحلية.
كما استفادت المنتخبات الموريتانية، بمختلف أعمارها، بالعديد من نجوم تجكجة، على غرار تكدي الحسن، والجنجي حمي، وغيرهما.
لكن الكثير من المراقبين، يرون أن فرق الدوري الموريتاني، تحتاج للاعبين يمتلكون الخبرات، والنفس الطويل، حيث أن المسابقة تعرف دائمًا، بداية قوية لبعض الفرق، لكنها تتراجع مع تقدم الموسم، وارتفاع درجة الحرارة على مستوى البلاد، وهو ما يسمح لتفرغ زينة، والوئام، ونواذيبو، باحتكار البطولات، لاعتمادهم على أصحاب الخبرة.