انواكشوط(شبكة المراقب):كشفت معلومات موثوقة حصلت عليها شبكة المراقب أن إنابة قضائية تتعلق بفتح تحقيق مع بعض موردي الأدوية تم تعطيلها تحت ضغوط من نافذين ،حيث تراخت الشرطة ممثلة في مكتب مكافحة المخدرات في تنفيذها كما ان نتائج تفتيش لحاويات قامت به فرقة مشتركة من الجمارك والأمن تم اخفاؤها ،في الوقت ذاته لاتزال مجموعة من عمال الصيدليات تقبع خلف القضبان بعد ان قُدمت من طرف ادارة الصيدلة والشرطة ككبش فداء لما بات يعرف بفضيحة الأدوية المزورة.
وكان القضاء قد حاول توسيع التحقيق من أجل الوصول الى المتهمين الرئيسيين قبل ان يصطدم بقوة نفوذ المجموعة وبالتواطئ مع الجهات الامنية المعنية.
هذا وقد كشفت معلومات متطابقة الى أن أزمة في الادوية تشهدها البلاد حاليا تعود أسبابها الى محاولة من الموردين للضغط على الدولة حتى تتراجع عن الاجراءات الصارمة المتخذة مؤخرا حول الحد من انتشار الادوية المزورة التي كلفت المواطن المال والنفس...