تحدثت مصادر مطلعة عن محاولة اغتيال قام بها جراح موريتاني يدعي باب الطالب ضد زميل له يدعي محمد سالم ولد سميدع في وقت سابق من هذا الشهر.
وحسب تلك المصادر، فإن أسباب محاولة الاغتيال هذه تعود، الي احتجاج ولد سميدع علي كشك بيع مواد غذائية مملوك لمقرب من الجراح باب الطالب، أقامه داخل المستشفي بعد قرار من الإدارة العامة للمستشفي يقضي بإخراج جميع الحوانيت والأكشاك من الحيز الترابي للمستشفي، وهو ما تم تنفيذه لاحقا، إلا ان قريب باب الطالب ابقي علي كشكه، وهو ما جعل ولد سميدع يبلغ المدير العام للمستشفي عنه، والذي أمر بدوره بإخراجه.
إلا انه بعد يومين علي الحادثة، كان سميدع في المستشفي يتفحص دليل "اسكانير" لأحد المرضي، وأثناء ذلك دخل عليه باب الطالب وسأله عن أسباب تواجده في الغرفة، قائلا "أنت متقاعد، فماذا تفعل هنا"، فرد عليه ولد سميدع "انا لا أتكلم مع من ينسي القطن في بطون المرضي".
وبعد ذلك تربص باب الطالب بزميله ولد سميدع، حيث ضربه بسيارته وهو واقف أمام منزله، حتى كاد يقضي عليه.