انواكشوط(شبكة المراقب):يبدو أن عمليات مكتب الشيخ الرضا المشبوهة بدأت معالمها تنكشف للعلن بعد أن تم الاعلان مؤخرا عن تدخل رجل اعمال غير معروف وشركات (صينية )لقضاء ديون بلغت عشرات المليارات من الأوقية يطالب بها مواطنون جماعة الشيخ،لكن مايثير التخوف هو تورط جهات عليا في تلك العمليات التي شغلت الرأي العام على مدى خمس سنوات كاملة ،فحسب ما تم تسريبه من أنباء شبه مؤكدة أن عملية تبديل العملة الجارية هذه الايام ربما تفسح المجال لانتهاز الفرصة من أجل تسديد أكبر نسبة من الدين،ويرشح تلك الفرضية سكوت النظام عن تلك العمليات رغم خظورتها على الاقتصاد الوطني وتدميرها للسوق والنشاط التجاري المحلي بصفة عامة.
من جهة أخرى كشفت بعض المعلومات المتحصل عليها أن الشيخ الرضا تلقى الاوامر بضرورة وضع حد لهذه المغامرات بعد أن كادت أو أصبحت خارج السيطرة ماينذر بحدوث الاسوأ في قادم الايام .وهو ماستجاب له بسرعة حيث وجه كلمة مسجلة تم تداولها على نطاق واسع قال فيها إنه قرر إغلاق مكتب الديون والتفرغ لتسويتها.
وسبق لبرلمانيين أن طالبوا بطرح سؤال على الحكومة في القضية الا أن رئيس الجمعية الوطنية والحكومة لم يرغبوا في ذالك،ربما تفاديا للإحراج أمام الرأي العام.
