انواكشوط{شبكة المراقب}:قالت مصادراعلامية ان معلومات جديرة بالثقة تفيد ان المحكمة العليا قامت ليلة البارحة باستدعاء بعض قضاتها او ذلك من اجل التاراجع عن قرار سبق ان اتخذه نفس القضاة زوال نفس اليوم و يقضي القرار برفض قبول ترشح لائحة مترشحة باسم حزب الحراك الشبابي .
و حسب تفاصيل هذه القضية التي تثير الكثير من اللغط في قصر العدالة فان هذه اللائحة سلمت ترشحها لبلدية القدية في اخر يوم حيث انشقت عن حزب الاتحاد من اجل الجمهورية لكن الممثلية المحلية للجنة المستقلة للانتخابات رفضت هذه اللائحة لسببين اولها ان المسؤول عن اللائحة لم يحضر تسليمها كما ينص علي ذلك القانون حيث كان في المملكة العربية السعودية للقيام بفريضة الحج اما السبب الثاني الذي تم رفض اللائحة علي اساسه فهو ان اللائحة لم تسلم وصل الخزانة الا يوما بعد انتهاء مهلة تسلم اللوائح .
و امام رفض اللجنة المحلية قامت اللائحة بالطعن امام اللجنة المركزية التي اكدت رفض اللائحة و هو ما حدي بالمسؤولين عنها الي الي تقديم طعن امام المحكمة العليا التي طلبت تقارير و قامت زوال امس باصدار حكم وقف التقارير و الوقائع التي تحصلت عليها يؤكد ما ذهبت اليه اللجنة المستقلة للانتخابات من رفض لقبول ترشح اللائحة .
لكن قضاة المحكمة المذكورة تم استدعائهم عند الساعة الثامنة من مساء امس خارج وقت الدوام ليصدر قرار جديد و غريب يقضي بالتراجع عت رفض قبول هذه اللائحة .
خلفيات هه القضية ان اللائحة المذكورة يدعمها ضباط سامون و هم من يتهمون بتحريك العدالة لصالح هذه اللائحة و يجد هذا الاتهام مصادقيته من ان لائحة الوئام المنافسة في القدية هي مقربة من الوزير السابق و المعارض الداه ولد عبد الجليل .
شبكة المراقب+الطوارئ