أفادت مصادر متطابقة أن شيخ ستيني قام باغتصاب إبنة جاره، و تقول السيد مريم (أم الفتاة) أنها تتهم مدير الأمن الجهوي بتكانت بالتلاعب بالملف و تقول أنه و بطلب من مدير شركة المياه بتجكجة SNDE يحاول جاهدا طمس القضية و دفنها في مكتبه
و إلا فلماذا تقول الأم لم تتم إحالة الملف إلى المحكمة رغم مضي 8 أيام على تقديم الشكوى و عن دور مدير SNDE تقول الأم أنه
طلب منها سحب الشكوى و بعد ما رفضت إتجه إلى مكتب مدير الأمن الذي تغير خطابه تجاهنا منذ تلك الزيارة حسب تعبيرها.
أما عن التقرير الطبي فقد صرحت جهات من داخل المستشفى بتجكجة أن الفتاة تعرضت فعلا للإغتصاب ، و أن مدير المستشفى أمر طبيب النساء بإعطاء الفتاة جرعة من حبوب مضاضة للتعشيش تقدر بثمانية أقراص استعملتها الفتاة دفعة واحدة أمامه و سلمها أيضا علبة أخرى تحوي 20 قرصا، و تقول الفتاة ر.ب.خ أنها بعد إجراء الفحوص ناداها مدير المستشفى و أفرط في سؤالها عن ما جرى و عاد و سألها أكثر من 3 مرات.
تفاصيل الحادث: و تسرد الأم و إبنتها القصة مساء الأحد 02 فبارير الحالي: مساء الأحد عندما أخذت الفتاة قدحا و اتجهت إلى مربط الشياه حيث دأبت معزاة والدتها على إسعاف الأسرة المتواضعة بما أمكن من اللبن,و لكن الفتاة هذه الليلة و بدل القيام بعملية الحلب و جلب اللبن إلى أمها المتأنية أرسلت إليها أصوات مفزعة و صراخا مؤلما لم تلتقطه أذني الأم إلا بعد ما أخبرتها إحدى الجيران بأن صوتا قادما من المربط بدأ يخفت لم تتمالك الأم المفجوعة نفسها و جرت إلى حيث المعزاة لتجد قطعة كبدها تغرق في الدم و الدموع و المعزاة تصيح صرخت الأم ماذا جرى..ماذا جرى.. لم ترد البنت على التساؤلات و بعيد أخذها إلى حيث الفراش أعادت الأم تسأل و نزلت الصاعقة على الأسرة الصغيرة عندما أخبرت البنت أن زوج ابنة عمتها إغتصبها لتوه جنب معزاتها الأليفة و في مربطها. في صباح اليوم الموالي تقدمت الأم بشكوى إلى مفوضية الشرطة و فتحت الأخيرة محضرا و طلبت تقريرا طبيا يبدو أنه حتى و مدير المستشفى و الأخصائي السوري الذي استجلب مؤخرا لإنقاذ حياة نساء تجكجة أخذا فيه دوارا ما و إلا يقول متابع لما طالبا الفتاة بإستعمال 8 أقراص دفعة واحدة و لما أوصياها كذلك بتناول باقي الدواء المعروف أنه يستعمل عادة للإجهاض. و في بحثنا عن مجريات القضية إلتقينا المتهم و صرح بأنه وقت الحادثة لم يكن موجودا بالقرب من مربط الشاة و قال ان لديه شهود ما جعل الشرطة تستدعيهم و حسب مصدر من داخل المفوضية يبدو أنهم لم يشهدوا بما ادعاه المتهم. و تمر الأيام و الفتاة و أمها تقضيان جل نهارهما أمام مفوضية الشرطة بتجكجة و مع بزوغ كل شمس يراودهما الغير معنيين بأن يسحبن الشكوى, وفي تصريح لنا تقول الأم و ابنتها أنهما كادتا أن يسحبا الشكوى لولا الإهتمام الزائد لمدير SNDE و مدير الأمن و الشرطي الذي حرر التقرير و تكالبهم علينا و هم الذين يتهموننا علنا بمحاولة النيل من شيخ وقور و في الخفاء يتصلون بنا متوسلين لكي نسحب الشكوى و أن نستره لأن من ستر مؤمنا ستره الله و يتناسون أننا أيضا مؤمنون و مظلومون. انواذيبو اليوم