انواكشوط(شبكة المراقب):أعربت تنسيقية اترارزة عن استغرابها الشديد من تعاطي السلطات الموريتانية مع الوقفة الاحتجاجية التي كانت تعتزم تنظيمها يوم أمس الأحد 05/11/2017، رغم أنها كانت سلمية وتم إشعار السلطات الإدارية في كرمسين بلك قبل عدة أيام. وقالت التنسيقية في بيان لها، إنها ولدت “حين تلكأت السلطة في إصلاح طريق (نواكشوط- روصو) وبعد تخاذل المنتخبين معارضة وموالاة عن المطالبة بإصلاح هذا الطريق، وفي ظل عدم سعي الوجهاء إلى إنجازها واكتفائهم بمطالبهم الخاصة فقط”. وأكد التنسيقية ألزامها الدائم بالسعي للضغط والمطالبة بإصلاح طريق روصو في أسرع وقت، وذلك عبر أسلوب سلمي وحضاري. وقال البيان إن حراك التنسيقية شرع مؤخرا في إصلاح ما استطاع من الحفر، رجاء أن يقلل ذلك من الحوادث التي ذهبت بأرواح لولا الحالة السيئة للطريق لكانت بيننا ليوم، “إلا أن ذلك الجهود النبيل التطوعي قوبل من طرف السلطات الإدارية، بإرسال جيش من الدرك الوطني مدجج بالعصي و مسيلات الدموع و معبأ ضد نشطاء التنسيقية فسيا و مصحوبا بأمر – كما يقول – قادته من القيادة العليا بالتعامل بالقسوة والغلظة والمنع التام عن أي تعبير سلمي أو آهة عن حال الطريق التي لم يعد يسع السكوت عليها”. وخلص البيان إلى التأكد أن لغة الترغيب والترهيب لغة أعجمية، سلمية تماما وستظل كذلك، ولن تتوقف ما لم تتحقق المطالب على أرض الواقع.